يبدو أن الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب سيترك مهمته الرئيسية، وسيتفرغ وهو في مستهل دور الانعقاد الرابع، للبحث عن نواب البرلمان، ومطالبتهم بالحضور للقاعة إما بالتهديد أو الوعيد بعد أن أثبت المحاولات السابقة عدم جدواها.
ففي مشهد يتكرر مع كل جلسة عامة للبرلمان، أعتلى رئيس المجلس، المنصة، تمهيدًا لافتتاح الجلسة، ولكن كالمعتاد فوجئ بعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لبدء الجلسة، مهددًا النواب بتأجيل الجلسة العامة إلى الأسبوع المقبل بقوله:" ما ينفعش كده !.. كل مرة نقعد ننادي على النواب، سأضطر إلى تأجيل الجلسات إلى الأسبوع المقبل".
وكان من المفترض بدء الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا، إلا أن عدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لبدء الجلسة، دفع رئيس المجلس إلى تأجيل افتتاحها.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان، خلال جلسة اليوم عددا من طلبات الإحاطة المقدمة إلى وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، حول مشكلات المتعلقة بقطاع الصحة، بحضور الوزيرة.
كما يناقش المجلس، عددا من طلبات الإحاطة الموجهة إلى وزيرة السياحة، حول مشكلات السياحة بحضور الوزيرة، وكذا عدد من طلبات الإحاطة الموجهة إلى وزيرة البيئة ووزير قطاع الأعمال.