كشف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون اللواء زكريا الغمرى أن السجون تحولت إلى قلاع صناعية ولم تعد مجرد زنازين؛ حيث يوجد بالسجون مصانع للاثاث المعدني؛ ومصانع للكونتر ويوجد بها أجود أنواع الخشب؛ ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق يقود ثورة تطوير داخل السجون، حيث راتب بعض نزلاء السجون إلى 6 آلاف جنيه في الشهر.
وأوضح اللواء الغمرى في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" على هامش فعاليات المنتدى الثاني للسجون المصرية أنه من ليس له مهنة في الخارج يتم تعليمه مهنة داخل السجن؛ وذلك تأكيدا لمبدأ تأهيل السجناء؛ حيث يحصل النزيل على راتب شهري نظير العمل الذي يقوم به؛ ويصل راتب بعض النزلاء إلى 6 آلاف جنيه في الشهر وذلك وفقا لحجم الإنتاج؛ بخلاف أن له نسبة من عمليات البيع؛ ويتم وضع أمواله في الأمانات؛ وغير مسموح له بالتحرك بالأموال داخل العنبر ومسموح بوضع أمواله في الأمانات؛ وبعض النزلاء يصرف على أسرته من الأموال التي يحصل عليها نتيجة عمله داخل السجن؛ فيجوز قانوناً أن يمنح النزيل أمواله الموجودة في الأمانات لأحد أفراد أسرته وذلك وفقاً للقانون.
وطمأن اللواء الغمرى المصريين بأن القطاع مسئول عن أمن جميع النزلاء سواء مصريين أو اجانب؛ وأن الجميع يحظون بالرعاية؛ مطالباً وسائل الإعلام بعدم الانسياق خلف دعوات المنظمات المشبوهة التي تصدر تقارير زائفة؛ مشدداً على أن مواصلة مراحل تحديث وتطوير السجون يتصدر أولويات الوزارة وذلك ينعكس على حياة النزلاء؛ وان ما ينعم به قطاع السجون من آلاف الافدنة تحقق الاكتفاء الذاتي للسجون؛ كما يتم التوسع في مشروعات جديدة مع تنفيذ إجراءات ورعاية طبية جيدة؛
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
