مقطع فيديو مروع نشرته وسائل إعلام مكسيكية ، ظهرت فيه امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها،وهي عارية تماما ومحبوسة في قفص من الخشب ،منذ 15 عاما ،حتي أصيبت بالهزال وتدهورت حالتها الصحية ، وأشرفت علي الموت ،بعد أن قامت عائلتها بحبسها،بسبب إصابتها بانفصام في الشخصية.
وعثرت الشرطة المكسيكية بالصدفة ، علي المرأة التي تدعي " دورا أليسيا مينديز" أثناء قيامها بعملية تفتيش دوري ، في مدينة ميناتيتلان، وكانت عارية تمامًا داخل القفص، وقال أقاربها أنها فقدت ساقها اليمنى عندما قفزت من الطابق الثاني في أحد المباني،في محاولة للهروب.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن أقارب "دورا"،قرروا حبسها في القفص منذ 15 عامًا، لمنعها من ارتكاب تصرفات عدوانية ، تؤذي الآخرين بعد قيامها بحرق منزلي شقيقتها، قبل عدة سنوات ،وبرر أقارب "دورا" تركها عارية في القفص، بأنها تمزق ملابسها.
وقالت الشرطة أن السكان لم يبلغوا عن حالة "دورا"، وحبسها في القفص خوفًا من التورط في مشاكل مع عائلتها.
وقررت الشرطة نقل "دورا" إلي احد المصحات النفسية ، وفتح تحقيق موسع مع عائلتها ، وأقاربها وجيرانها،لكشف ملابسات الحادث.