"كرهت نفَسَه فى البيت مبستحملش يلمسنى".. كانت هذه الكلمات التي نطقت بها "فايزة" وهى داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة، لرفع دعوى طلاق للنفور من زوجها بعد عامين من الزواج، تتعدد القصص والحكايات بمحاكم الأسرة بسبب إجبار الأهل بناتهن على الزواج بشخص ما، ومن هذه القصص صاحبة هذه الدعوى.
تقف "فايزة " وسط مجموعة من النساء بمحكمة الأسرة، يتبادلن الحديث بينهن، وكل منهن بيكى حاله، وباقتراب "أهل مصر" من "فايزة"
لمعرفة قصتها، قالت فى دعواها التى تحمل رقم ٢٠٢ احوال شخصية: "كنت أبلغ من العمر ٢٠ عاما، وتقدم لى ابن صديق أبى فى العمل، وتم تحديد موعد فى المنزل لنتعرف على بعضنا، ولكن لم أشعر بالقبول ناحيته، وبعد انتهاء الزيارة أبلغت أبى أننى لم أشعر بالراحة النفسية، ولكن لم يقتنع وأصر أننى لا أحسن الاختيار، وأنه الزوج المناسب لى، وتم إتمام الزواج سريعًا وأنا تقبلت الأمر الواقع".
وأضافت: "بعد الزواج كنت أنفذ أوامره وفى الوقت ذاته أحاول أن اتقبله، كنت أشعر فى كل مرة يطلبنى للعلاقة الحميمة أننى كارهة نفسى وكان هو أحيانًا يشعر بذلك، وتبدأ المشاجرات التى لا تنتهى ويسبنى، حاولت أن أجعله يعطينى الوقت المناسب حتى أحبه، ولكن لم يتفهم ذلك وغضبت عند أهلى ٥ مرات خلال عامين، ولكن لا أحد يعرف السبب حتى جاء اليوم الذى بدأ يتغير معى تغيرا تامًا وأصبح يقودنى للعلاقة مثل الحيوانات ويعاملنى بمنتهى القسوة، فلم أعد اتحمل أكثر من ذلك، وذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للنفور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
