طنطاوي كذبها.. تفاصيل أزمة فيفي عبده مع شيخ الأزهر بسبب "فلوس الرقص"

أهل مصر

كانت الراقصة فيفي عبده في نهاية الثمانينات والتسعينات كاملةً محور حديث الصحف والتليفزيون والإذاعة، حيث كانت أكثر من مجرد راقصة، بل كانت تميمة هذا الوقت، يتردد اسمها على المقاهي وفي الشارع ويتابع الجميع أفلامها ومسرحياتها ومسلسلاتها، ومن أهم أعمالها السينمائية: زنقة الستات، والصاغة، والرايا حمرا، وامرأة واحدة لا تكفي. أما أشهر أعمالها التليفزيونية: الحقيقة والسراب، وسوق الخضار، وكيد النسا، ومولد وصاحبة غايب. وربما دفعها البزوغ الكبير في دخول بصراعات كبيرة، وكان أهم هذه  الصراعات: صراعها مع شيخ الأزهر الشريف الدكتور سيد طنطاوي ، وهذه هي تفاصيل الصراع:

أطلقت فيفي عبده في مطلع الألفينات وبالتحديد عام 2003 فتوى خاصة بها بإباحة المال التي تتربحه الراقصة من عملها، وادعت وقتها أنها استندت في رأيها على فتوى خاصة بشيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي.

انقلبت الصحافة وقتها على هذه التصريحات التي أدلت بها "فيفي" وكان لزامًا على الدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن يوضح حقيقة ما قيل على لسانه. 

وصرح قبل شيخ الأزهر عديدًا من الشيوخ بحرمانية المال الذي تتربحه الراقصة من خلال عملها، ومنهم الدكتور محسن سلامة، والدكتور محمد السماحي، ولم تختلف عنهم كثيرًا الدكتورة سعاد صالح والتي قالت : "كل فن يقوم على الابتزاز وإثارة الغرائز حرام ويغضب الله"

ومن جانبه خرج الدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر وقال أنه لم يفت بهذه الفتوى التي يدعي البعض بأنه أباح المال الناتج عنها، وأوضح أن الناس تعرف الحلال جيدًا والحرام أيضًا. فكيف لي أن أبيح "فلوس الرقص" فمن يدعي أنني أبحت هذه الفتوى فليأت بفتوى الإباحة. 

اقرأ أيضًا... فيفي عبده تقدم وصلة رقص مثيرة بـ"الجلابية" (فيديو)

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً