تنتظر جماهير الكرة المصرية اليوم، مباراة النادي المصري، في إياب دور نصف النهائي من بطولة الكونفدرالية، أمام نادي فيتا كلوب، والتي تأتي كرابع مشاركة له في بطولات أفريقيا، حقق فيها جميعا نتائج مشرفة، إلا أنه دائما ما كان يفشل في الوصول للنهائي، ويخرج كل مرة من الدور النصف النهائي، الذي أصبح يمثل عقدة جديدة لجماهيره.
ويدخل المصري البورسعيدي، المباراة بعد أن حقق نتيجة سلبية، أمام فيتا كلوب في مباراة الذهاب، بالتعادل علي أرضه بدون أهداف، ويحتاج للفوز بهدف نظيف للتأهل للنهائي.
وكان الفريق البورسعيدي قد شارك ٣ مرات من قبل، في البطولات الأفريقية المختلفة، وخرج منها جميعا ولم يستطع العبور لنهائي أي بطولة، حيث شارك لأول مرة عام ١٩٩٩ في بطولة كأس الكؤوس الإفريقية، بعد الفوز ببطولة كأس مصر، وخرج من دور نصف النهائي أمام الأفريقي التونسي، بعد التعادل بدون أهداف في مباراة الذهاب خارج الديار، لكن استطاع بطل تونس الفوز في مباراة الإياب في بورسعيد ب ٤ أهداف.
وجاءت ثاني المشاركات الأفريقية للمصري عام ٢٠٠٢
، من خلال بطولة كأس الاتحاد الإفريقي، واستطاع الوصول للدور نصف النهائي، ولكن اصطدام بفريق شبيبة القبائل الجزائري، وفاز هنا في بورسعيد بهدف نظيف، لكن للأسف خسر في الجزائر بهدفين نظيفين، ليخرج ايضا من البطولة.
فيما كانت المشاركة الثالثة للمصري أفريقيا من خلال بطولة شمال افريقيا للأندية، ووصل أيضا لنصف النهائي وواجه شبيبة بجاية الجزائري، وفاز المصري ذهابا في بورسعيد بهدف نظيف، ولكن خسر في مباراة الإياب، بهدفين للا شئ، ليودع البطولة، التي شهدت ازمة كبيرة للتوأم حسام وإبراهيم حسن وتم إيقافهم بعدها.
واليوم نادي المصري البورسعيدي، علي موعد مع الدور نصف النهائي لرابع مرة في تاريخه، فهل يفعلها أخيرا، ويصعد لنهائي البطولة أم تستمر العقدة كما حدث في جميع مشاركاته السابقة؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
