اعلان

الشباب يسقطون في فخ "الأندرإيدج".. ولقمة العيش كلمة السر (تقرير)

الشباب يسقطون في فخ "الأندرإيدج"

تعد ظاهرة الأندر إيدج من أخطر الظواهر التى أنتشرت بين الشباب والمراهقين فى الأونة الأخير مع التطور التكنولوجى والاتجاه لتقليد الغرب الأعمى دون النظر للعادات والتقاليد.

حيث انتشرت برامج "تطبيقات" على شبكات الإنترنت تحمل فيديوهات مصورة وكليبات فاضحة لشباب لايتجاوز أعمارهم 16 عاما تحت السن القانونية مما أدوى إلى خطورة على أبنائنا.

وأصبح الاختلاف الفكرى والأمور التى طرأت على المجتمع والانفتاح والتكنولوجيا والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعى دون رقابة من الأهل أمر يدق ناقوس الخطر للانتنباه على ما يتطرق إليه الشباب المراهقين قبل فوات الأوان. 

يقول أحمد إبراهيم - 17 عاما: "ماهى المشكلة فى اننا نخوض التجربة وندخل عالم الانترنت ونقضى لحظات فرفشة ليه اهالينا عاوزينا نصبح شبهم نعيش فى قهر وحرمان لاأدرى ماهى المشكلة احنا مش بنضايق أحد ولكن نعيش حياتنا مثلما نريد".

وتتحدث طالبة فى الصف الثالث اللإعدادى وتقول "احنا مش بنشوف اهالينا هما مش فاضين لينا من الأساس اصبحنا مجرد شئ يمول بالفلوس فقط لا أحد يسألنا عن مشاكلنا احنا شباب فى سن المراهقة من الطبيعى نجرى على أول ايد تتمد إلينا مش بنفكر صح ولاخطأ بنفكر أزى نقضى يومنا مبسوطين وأعتقد أنا مش فارقين مع أهالينا اصلا".

أما سامح محمد طالب 15 عاما فعلق : "احنا جيل محظوظ يتوافر إلينا كل الوسائل الممكنة للرفاهية ولكن مفيش حد يهتم بمشاكلنا ولاأفكارنا لا فى المدرسة والبيت الفيدهات والكلبيات وأغانى المهرجانات عالمنا اللى بيبسطنا". 

وأكدت شيرى المصرى أخصائية تنمية مهارات للأطفال أن "هناك أسباب كثيرة وراء ما ظهر فى أخلاق شباب الجيل ممن عمرهم يقل عن ٢١ سنة ويزيد عن ١٢ سنة ومنها أسباب عائلية فانشغال الأب والأم بمهامهم خارج المنزل من أجل توفير المال اللازم لاحتياجات الأسرة ادى لبُعدهم عن أطفالهم ومشاكلهم النفسية لما يمرون بيه من تغير جثمانى وتفكيرى ومعاملتهم لأبنائهم على أنهم صغار ف السن اطفال لأ يفكرون غير فى اللعب مما أدى بالشباب إلى التقليد الاعمى للغرب وانخراطهم بأصدقاء السوء من أجل أن يكون هناك من يسمعهم ويشاركهم الحياة وافعالها".

وأضافت " المصرى" أن ما يظهر على هذا الجيل المظهر الغريب من ملابس لأ تتشابه مع اخلاقنا وشربهم السجائر وعمرهم لم يتخطى ال١٦ عام كانت للتكنولوجيا ايضا سبب فى تحول المراهقين إلى هذا الشكل حيث أن انفتاح العالم والإنترنت جعل المراهقين يعبرون كل الحواجز ويشاهدون ما لا يجب مشاهدته من مشاهد غير لائقة وفيديوهات اباحية وطبعا ذلك بسبب غياب الأسرة عن المنزل فالسبب الاول والاخير هو الأسرة والتربية والأسرة هى الرقيب والمُعلم الاول وغارسة الأخلاق والقيم ومثال القدوة ،هى القاهرة على بناء جيل سوى نفسيا واجتماعيا واخلاقيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
دعم سوريا ولبنان وفلسطين.. نص كلمة السيسي في جلسة إعادة الإعمار في غزة وبيروت