ads

"دوام الحال من المحال".. قصة قهر شاكيري لـ"محمد صلاح" والعكس (فيديو)

حلم بارتداء قميص ليفربول الإنجليزي، وتمر الأيام وأصبح الحلم حقيقة، ليس هذا فقط، بل جلس فوق عرش جميع اللاعبين داخل النادي، وأصبح الفتى المدلل لجماهير الريدز، ونال شرف أن يتغنى باسمه عشاق الأحمر، فغار منه الكثير داخل الفريق، بسبب حصده العديد من الجوائز داخل البريميرليج، فقرر أن يتآمر البعض عليه، مثلما فعل إخوة سيدنا يوسف معه، حينما أردوا قتله، كذلك الأمر، فالبعض من لاعبي الليفر يحاولون قتل موهبة الفرعون، ولكن سرعان ما يعود إلى عالم الساحر المستديرة، ويقود فريقه إلى مزيد من الانتصارات، ولكن لا يدرك نجمنا المصري أن "دوام الحال من الحال" فعندما كان في تشيلسي دائمًا ما يجلس على دكة البدلاء، نظرًا لوجود بعض اللاعبين أفضل منه، وكذلك في باديء مشواره مع بازل السويسري، عندما كان شيردان شاكيري النجم الأوحد في الفريق.

ويستعرض "أهل مصر" قصة مشوار شاكيري ومحمد صلاح حتى وصولهم إلى ليفربول

-مشوار محمد صلاح 

بدأ محمد صلاح مشواره الاحترافي ببازل السويسري، قادمًا من صفوف فريق المقاولون العرب، وفكرت إدارة الفريق السويسري، في استقدام صلاح بسبب أن نجم الفريق وقتها شيردان شاكيري، كان قد برزت نُجوميته، وأصبحت تنهال عليه العروض من أكبر الأندية في العالم، أبرزها بايرن ميونيخ الألماني، الذي كان يضغط بالأموال على إدارة بازل، فادركت أن رحيل شيردان بات قريبًا، ولابد من بديل في هذا الوقت، كانت انطلاقة "مو" الذي أمضى النصف الأول له مع بازل على دكة البدلاء بديلا لشاكيري، حتى رحل الأخير للبافاري، وأخذ الفرعون الفرصة وأثبت جدارته وحجز مكانه في التشكيل الاساسي بجانب صديق كفاحه محمد النني، وحصل في الموسم الثاني له مع الفريق على أفضل لاعب في سويسرا، انتقل أبو مكة بعدها إلى تشيلسي الانجليزي، في تجربة سيئة لنجمنا المصري مع مورينيو، ورحل بعدها على سبيل الإعارة إلى فيورتينا الإيطالي، في بداية حقيقية لصلاح وأصبح جمهور الفيولا يتغنى بإسمه، فلفت أنظار ذئاب العاصمة روما، واشتراه من تشيلسي، قضى موسمين ولا أروع والكثير أعتقد أنه خليفة توتي في روما، ليراهن عليه يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بأنه سيكون أفضل اللاعبين في العالم ليترك الدوري الايطالي بعدها، ويعود للبريميرليج من جديد ليحصد في الموسم الأول جميع الألقاب الفردية التي يحلم بها جميع اللاعبين في العالم، وفي بداية الموسم الثاني، قدم صلاح مردودًا أقل من المتوقع منه، وكان من هذه الأسباب حقد بعض اللاعبين عليه وعلى نجوميته.

-مشوار شاكيري 

كان شاكيري نجم بازل الأوحد، حتى رحل إلى بايرن ميونيخ لمدة ثلاث مواسم قضاها في جحيم دكة بدلاء جوارديولا، وانطفأت بالتدريج نجوميته، فأراد اللاعب أن يبحث عن المشاركة في المباريات لذلك قرر الرحيل على سبيل الاعارة لإنتر ميلان الايطالي، ولكن لن يكون الأمر مبشرًا له، حيث لم يجد الفرصة بشكل كبير في المشاركة بالإضافة لعدم بروزه وسط لاعبي الأفاعي، مما جعله يفكر في إيجاد فرصة أخرى في فريق يستعيد فيه نجوميته وإن كان لا ينافس على الألقاب، فرحل إلى ستوك سيتي الإنجليزي، ولكن ازداد الأمر سوء عليه بهبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى، وفي هذا الوقت كان يورجن كلوب يريد إراحة محمد صلاح، في المباريات الضعيفه، ومده في اللقاءات القوية، نظرًا لتخليصه لمثل هذه المباريات، فجاء شاكيري ليشاهد نجمنا المصري من دكة البدلاء، وتنقلب الأية على السويسري، وتنطبق مقولة " دوام الحال من المحال ".

-الإعتراف بأفضلية صلاح

وفي آخر مباراة للفريق الأحمر لعب صلاح وشاكيري اساسيان لأول مرة هذا الموسم، وصنع شاكيري لصلاح هدف الفوز الوحيد في الشوط الأول من المباراة أمام فريق هيدرسفيلد تاون، المحترف في صفوفه الدولي المصري رمضان صبحي، في الجولة التاسعة من البريميرليج، ويعد هذا الأمر اعترافًا من شاكيري بأن صلاح يستحق ما وصل إليه، وأن كسب البطولات أهم من المصالح الشخصية إذا كنت لا استطيع المنافسة الفردية، فالألقاب تأتي من الجماعية في اللعب، والنجومية تأتي بالجد والاجتهاد فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً