تعتبر مديرية الطب البيطري بالغربية، من أهم المديريات الخدمية، كما أنها تعمل على وقاية الحيوان والإنسان من الأمراض، فبالنسبة للحيوان تقوم بتوفير الأمصال واللقاحات اللازمة؛ لحمايته من مختلف الأمراض الوبائية والمعدية، بالإضافة إلى توفير الرعاية والعلاج للحيوانات .
أما بالنسبة للإنسان فيقوم الطب البيطري باتباع كافة سبل الإرشاد والتثقيف؛ لتوعية المواطنين عن الأمراض المختلفة التي قد تنقل إليهم من الحيوانات وتعرف بالأمراض المشتركة، وذلك بشكل مبسط .
كما تقوم المديرية بإحكام الرقابة البيطرية على كافة الأغذية ذات الأصل الحيواني، بحيث نحصل في النهاية على أغذية صالحة للاستهلاك الآدمي، وخالية من أي مسببات مرضية، وذلك من خلال الدور الكبير الذي يقوم به أطباء المجازر في التفتيش على هذه الأغذية، وللوقوف على مدى تطبيق المديرية لهذه الخدمات والإجابة على بعض التساؤلات التي تشغل الشارع، الخاصة بحملات التحصين القائمة في الوقت الراهن، وكذلك قانون تداول بيع الدواجن حية، التقت كاميرا "أهل مصر" الدكتور حاتم كمال أنور، وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الغربية.. وإلى نص الحوار..
ما هو عدد الحيوانات التي تم تحصينها ضد مرضى الحمى القلاعية والوادي المتصدع ،حتى الآن؟
تم تحصين 238 ألفا و 841 حيوانا، وذلك بواقع 101 ألف و 82 من الجاموس، و 130 ألفا و385 من الأبقار، و 206 ماعز، و7 آلاف و 168 من الأغنام، وذلك على مستوى المحافظة.
هل أسعار هذه التحصينات مناسبة للجمهور؟
نعم، فأسعار التحصينات مدعمة من الحكومة ومناسبة للجمهور، إذا ما قورنت بأسعار السوق، حيث يتم التحصين ضد مرض الحمى القلاعية بـ١١ جنيها للأبقار والجاموس، ٧جنيهات للأغنام والماعز .
أما عن التحصين ضد مرض حمى الوادي المتصدع فتبلغ قيمتة ٥.٥ جنيه للأبقار والجاموس، و٤.٢٥ للأغنام والماعز .
أما اذا كان التحصين يتم ضد المرضين معا، فتبلغ قيمته حوالي ١٣.٥ جنيه للأبقار والجاموس، و٨.٢٥ جنيه للأغنام والماعز .
هل عادة ما يتم التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع معا؟
لا يشترط ذلك، حيث يتم التحصين ضد مرض الحمى القلاعية كل أربعة أشهر، بينما التحصين ضد مرض حمى الوادي المتصدع فيتم كل ستة أشهر .
متي ستنتهي الحملة؟
كان من المقرر أن تنتهي الحملة في الـ15 من أكتوبر الجاري، ولكن تم مدها حتى نهاية الشهر؛ لتغطية أكبر عدد ممكن من الحيوانات على مستوى المحافظة.
وماذا عن القانون الجديد الخاص بمنع تداول الطيور حية؟
أولا، القانون رقم 70 لعام 2009، ولائحته التنفيذية رقم 941، ليس جديدا فكان ساريا من قبل، لكنه توقف خلال ثورة 25 يناير وفترة ما بعدها، حيث لم يتم الالتزام أو العمل به، وقد أصدرت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، قرارا بتفعيله في الـ11 من أكتوبر الجاري .
ثانيا، القانون لا يمنع بيع الطيور حية، خلال الفترة الراهنة، فمسألة المنع تأتي كمرحلة متقدمة لكنه ينظم عملية بيع وتداول الطيور حية .
ما أهمية هذا القانون؟
إن هذا القانون يحافظ على الصحة العامة، والثروة الداجنة، وذلك لأنه يقضي بعدم السماح بنقل الطيور حية من المزارع إلى أي مكان آخر، إلا بعد إخطار الطب البيطري، والذي يقوم بدوره بإرسال لجنة إلى المزرعة؛ لفحص الدواجن وأخذ عينات منها ، ثم إرسالها إلى المعمل أو الجهة البحثية المختصة، وعادة ما تستغرق العينة مابين( 24 - 48 ) ساعة لتظهر نتيجتها - وإذا كانت النتيجة سلبية، بمعنى خلو هذه الدواجن من أي فيروسات أو أي مسببات مرضية؛ يتم استخراج شهادة بذلك، ثم رخصة لنقل هذه الطيور.
ماهي آخر التطورات الخاصة بحالة الاشتباه في الإصابة بأنفلونزا الطيور بمركز قطور؟
تم تشكيل لجنة من الأطباء البيطريين لفحص الطيور الموجودة بمنزل السيدة المشتبه في إصابتها، والتي تدعى ' شيماء . ا '، من عزبة عبد الله ، التابعة لمركز قطور، كما تم أخذ عينات من هذه الطيور، وإرسالها لمعهد البحوث، وجاءت النتيجة سلبية، بمعنى أن الطيور سليمة وخالية من أي فيروسات أو أي مسببات مرضية .
جاء ذلك بعد أن تلقت المديرية إخطارا من مديرية الشئون الصحية ، يفيد بدخول احدي السيدات إلى مستشفى الصدر ، وعند فحصها ، تم الاشتباه في إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور .
ماهي الإنجازات التي حققتها المديرية خلال أسبوع الاحتفال بمولد السيد البدوي؟
تم تحرير 17 محضرا في مجال إحكام الرقابة على الأغذية والمنتجات ذات الأصل الحيواني ، كما تم تنفيذ 24 ندوة تثقيفية بيطرية داخل الخيمة الثابتة للطب البيطري، والتي كانت بجوار ساحة السيد البدوي، هذا فضلا عن عدم تسجيل أية حالة عقر أو مهاجمة للكلاب الضالة خلال فترة الاحتفالات، وذلك نتيجة تكثيف حملات المكافحة على مستوى المحافظة، وخاصة بطنطا خلال هذه الفترة تحديدا، واستمرارها بعد ذلك ؛ للقضاء على هذه الكلاب وحماية المواطنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
