قال عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن الأزهر الشريف يعتبر "بيت العائلة المصرية" الذي أثبت أن التعايش والتعامل بين أتباع الديانات المختلفة أمر ممكن جدا، حيث تتفق جميع الديانات على الأصول وإن اختلفت في التفاصيل والفروع التي لا تضر أتباعها إذا فهموا دياناتهم فهما صحيحا.
وأوضح شومان، خلال فاعليات مؤتمر الأزهر "الإسلام والغرب"، أن اشتراكه في العديد من الحوارات داخل مصر وخارجها جعله يلاحظ تحدثا كثيرا من الداعية بشكل طيب عن الديانات الأخرى واستيعابهم للديانات والثقافات الأخرى، مضيفا أن الجانب السيء في هذه اللقاءات يتمثل في ابتعادها عن التعرض لمناقشة نقاط الخلاف التي تخلق حساسية يكبتها المتحدثون داخلهم خشية أن تحدث خللا في العلاقات السياسية بين الدول وحتى في التعاملات مع البشر بعضهم البعض.