جاءت مريم من صعيد مصر محافظة أسيوط إلى القاهرة لبناء حياة زوجية مستقرة ولكن عاشت فى جحيم مع زوج لا يقدر ما فعلته من أجله، ومع أهل زوج متسلطين يتحكمون فى كل شئ فى حياتها حسب ماجاء على لسانها .
تقول "مريم" لـ"أهل مصر": تجوزت منذ ٦ سنوات بعد خطوبة دامت سنتين عندما كان زوجى يدرس بكلية التجارة وانتظرته حتى إنهاء دراسته وقام والدي بمساعدته في تجهيز شقته نظرا لظروفه المادية، وتم إتمام الزواج، واضطررت أن أقيم في بيت أهلي بحكم عملي وكان يأتى زوجي كل فترة لزيارتي وأحيانا أذهب اليه.
وأضافت، كنت أحلم بالإنجاب لشدة حبى وتعلقى بالأطفال ولكنه لم طوال الثلاث سنوات لم يحدث نظرا لعدم تواجدي مع زوجى فترة طويلة، مما جعلنى أفكر في الانتداب للقاهرة للبقاء بجوار زوجى، ولكن وجدت ما لا أتوقعه أقمت معه فى بيت أهله ومر شهران، وجئت أزف لزوجى الخبر هو وأسرته، وسرعان ما نشأت الخلافات والضرب والسب والإهانه حتى وأنا "حامل" وتحملت من أجل ألّا لأخرب بيتي .
واستطردت، مرت الأيام حتى وضعت طفلتي، وبعدها زادت الخلافات بيني وبين أهله لتدخلهم في كل شئونى حتى وصل بهم الأمر إلى اختيارهم الملابس لبنتي، وكانوا يأمرون زوجي بضربي وطردى من البيت، "ولما اتطرد الشارع كله يتحايلوا عليهم عشان أدخل علشان مليش حد في القاهرة"، واستمر هذا الحال حتى أتمت ابنتي العام و3 شهور، وحسمت موقفي أني سأترك المنزل وأذهب إلى أهلي .
اقرا ايضا .. سماح لـ"قاضي الأسرة": "زوجي بطل بورنو"
وأشارت إلى أنه، بعد علم زوجي اتصل علي وقام بسبي بأبشع الألفاظ هو وأهله وهددوني، وبعد كل هذا استغلوا وجودي فى العمل وذهبوا إلى منزل أسرتي وقاموا بخطف ابنتي "زيي الحرامية"، وهربوا وأغلقوا هواتفهم، وقام بتهديدى برفع دعوى طلاق ضدي واتهامي بالزنا فقمت برفعى دعوى طلاق ضدده، وحكمت لى المحكمة ومر على خطف بنتى عام و8 شهور "معرفش بنتي عايشة ولا لا، والأب بيقول بنتي مش معايا"، أنا حاليا معي حكم طلاق للضرر وقرارات وأحكام لبنتي، ولم تنفذ لعدم الاستدلال على مكان الأب، "وأنا تعبت أحيانا يكلمني يقولى بنتك ماتت ويغلق الهاتف".