تسعي الشركة القابضة للتشييد والتعمير لدراسة العديد من المقترحات حول مصير الشركة المتحدة للإنتاج الداجني، والتي تعتبر إحدي الشركات التابعة لشركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم، بعد دمجها في عام 2015، وتمتلك الشركة أراضي زراعية بمنطقة النوبارية، بجانب أراضي سكنية، ما يجعلها ذات أصول كبيرة.
وانقسم الاقتراحات حول مصير الشركة المتحدة لإنتاج الدواجن، إلي مقترحين، الأول من داخل القابضة للتشيد والتعمير، بتصفية الشركة، أما المقترح الثاني، كان من داخل البرلمان، بشأن فصل الشركة عن مختار إبراهيم، وإعادة هيكلتها، للتغلب على الخسائر التي تتعرض لها الشركة خلال الفترة الماضية.
كشفت مصادر تابعة للشركة القابضة للتشيد والتعمير، إن هناك توجه نحو تصفية الشركة المتحدة للإنتاج الداجني، للتغلب على المشاكل التي تحاصر الشركة، ومن بينها الخسائر الكبيرة التي شهدتها الشركة منذ دمجها في شركة مختار إبراهيم منذ 2015.
من جانبه قال النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن تنفيذ هيكلة المشروعات الخاصة بشركات القطاع العام جاء بعد دراسات كبيرة، حتى يعود بالنفع على الاقتصاد بشكل عام.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن أعضاء لجنة الزراعة تقدمت بطلب إحاطة بفصل الشركتين، وإعادة التشغيل، وعقدت اللجنة بالمجلس جلستين مع ممثلين عن الحكومة، وخرجت اللجنة بتوصيات عدة، وكان من أهمها إخضاع الشركة المتحدة للإنتاج الداجني لوزارة الزراعة، وكذلك فصل الشركتين ولم يتم تنفيذ التوصيات حتى الآن.
ومن ناحية أخرى، أكد النائب إيهاب غطاطي عضو اللجنة الزراعية بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن تصفية شركة الإنتاج الداجني التابعة لشركة المقاولات "مختار إبراهيم" أكبر دليل على فشل الحكومة، مشيرا إلى أن شغل الإنتاج الحيواني والداجني من المهن الصعبة على الحكومة، والتي تجلب العديد من الأمراض بسبب عدم الرعاية وكبر حجم التلاعب بالقطاع بشكل عام.
وأكد غطاطى، أن تشغيل الشركة المتحدة للإنتاج الداجنى مرة أخرى يجب أن يتم بفصلها، عن شركة ابراهيم مختا، وفصلها أيضا عن الوحدات السكنية ونقلها للطريق الصحراوى، لأن مزارع الدواجن تشكل خطر بتواجدها وسط المدنينين.