تشهد الشركات القابضة حالة من التوتر الكبير، والجدل الواسع خلال المرحلة المقبلة، نظرا للخسائر الكبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما جعل الحكومة تعمل على وضع العديد من السيناريوهات، التي تكشف عن مصير عدد من الشركات الجديدة.
وبعد إعلان الشركة القابضة للتشيد والتعمير عن وجود لتصفية الشركة المتحدة للإنتاج الداجني، هناك العديد العديد من الشركات الأخري التي قد تواجه نفس المصير، وتعد شركة للحديد والصلب في مصر، إحدي تلك الشركات، وهو ما نستعرضه خلال التقرير التالي:
أكد المهندس محمد عبدالغني، عضو مجلس النواب ورئيس شعبة مدنى بنقابة المهندسين، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن إتباع سياسات تؤدى لمدخلات الإنتاج المحلي بشركات قطاع الأعمال، فى سبل الإستفادة منها في مجال التدريب الفني والصناعي، مشيرا إلي أن اتباع سياسة الهيكلة التطورية فى مجال إعادة الشركات الخاسرة، تعني الوصول لطريق النجاح، مؤكدا أن القصة مرتبطة بفكر اقتصادى بحت فى مجال التطوير والأخذ بالشركات.
وأوضح حشيش، أن شركة الحديد والصلب المصرية، هي شركة عامة مدرجة في البورصة المصرية منذ نوفمبر 1958، تعمل بالحديد والصلب في قطاع المواد الأساسية من خلال التركيز على الصلب، كما أنها تمتلك شركات تعمل في أنحاء مصر في مجال البناء والهندسة ومواد البناء.
وأضاف، أن الشركة حققت خسائر بقيمة 900 مليون جنيه عن عامي 2017-2018، مقابل خسائر بلغت 750.2 مليون جنيه العام المالى 2016-2017، موضحا أن أسباب خسائر شركة الحديد والصلب المصرية، ترجع لمعاناة الشركة من قدم الألات، وضعف استغلال الطاقة وتكاليف الإنتاج، وارتفاع تكلفة المبيعات خلال العام الماضى لـ2.82 مليار جنيه مقابل 2.58 مليار جنيه خلال العام المالى السابق له، بما ترتب عليه البيع بأقل من سعر التكلفة.
وأضاف فى تصريحاته، أن الشركة تحتاج لتحسين الجودة وتحديث المعدات والمصانع، مضيفاً أن هناك الشركات المتوقع تصفيتها واستغلال أصولها خلال الفترة القادمة.