أدان البيت الأبيض اليوم الأربعاء "محاولة شن هجمات عنيفة" ضد الرئيس السابق باراك أوباما والرئيس السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، حيث عثر على عبوات ناسفة فى بريد ارسل الى اوباما وكلنتون، وفقا لما ذكرته الاستخبارات الأميركية CIA اليوم الاربعاء، وهناك تقارير متضاربة حول إرسال طرود مشبوهة إلى البيت الأبيض بالإضافة إلى مقر CNN في مدينة نيويورك، فيما أخلت سي إن إن مكاتبها في إطار التحقيق الذي أجرته شرطة نيويورك.
وأصدرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز بيانا حول هذه التطورات، واصفة محاولة التفجيرات بأنها "أعمال إرهابية" و "دنيئة"، وقالت ساندرز "نددنا بمحاولة شن هجمات عنيفة ضد الرئيس أوباما والرئيس كلينتون ووزيرة الخارجية هيلارى وشخصيات عامة أخرى، وإنها أعمال إرهابية دنيئة، وأي شخص مسئول سيحاسب بحزم قانوناً".
Just spoke with @PressSec about the potential explosive devices being found....her latest reaction below. "its ok to disagree in politics, but its never ok to take action against another individual..." pic.twitter.com/UcMRpelPRN— Mark Meredith (@markpmeredith) October 24, 2018
وأضافت: "تقوم المخابرات الأمريكية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى بالتحقيق وستتخذ جميعها الإجراءات المناسبة لحماية أي شخص مهدّد من هؤلاء الجبناء"، وفي مقابلة بالفيديو في وقت لاحق من صباح اليوم الأربعاء قالت "أتفهم جيدا الاختلاف السياسى، لكن من غير المقبول إجراء أعمال تضر أفراد آخرين".
كما كتب دونالد ترامب الابن -الابن الأكبر للرئيس- على موقع توتير للتواصل: "بصفتي شخصًا كانت عائلته ضحية مباشرة لتهديدات البريد، فإنني أدين من فعل ذلك بغض النظر عن الحزب أو الأيديولوجية ويجب وقف هذا الهراء وآمل أن ينتهي بهم الأمر في السجن لفترة طويلة".
As someone whose family has directly been the victim of these mail threats I condemn whoever did this regardless of party or ideology. This crap has to stop and I hope they end up in jail for a long time. https://t.co/pajRgM4hYm— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) October 24, 2018
وبحسب ما ورد، فقد قال اثنان من الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون لصحيفة نيويورك تايمز إن الأجهزة المتفجرة شبيهة بتلك التي عثر عليها في صندوق بريد الملياردير جورج سوروس الاثنين الماضي، وقد أيد سوروس، الذي أسس مؤسسات المجتمع المفتوح، القضايا التقدمية طوال حياته المهنية، كما أنه هدف حملة إعلامية شرسة من حكومة بلده المجر وشخصية مكروهة بين نشطاء يمينيين فى شرق أوروبا والولايات المتحدة.
ورفعت الشرطة الأمريكية حالة الطواري في الكثير من شوارعها، بعد أن وصل الإرهاب إلى منازل رؤساء أمريكيين سابقين، والخوف من استهدافهم بوسائل عدائية أخرى.