فتحت السلطات الفيدرالية ، ووكالة المخابرات الأمريكية CIA، تحقيقات موسعة في الطرود التي تم إرسالها إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون ومكتب شبكة (سي.إن.إن) في نيويورك، وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي اليوم الأربعاء قبل أيام من انتخابات الكونجرس الأمريكي، وفقا لما ذكرته وكالة رويتر.
وأكد جهاز أمن الرئاسة الأمريكي إن الطرد الذي أرسل إلى كلينتون اكتشف في وقت متأخر أمس الثلاثاء، في حين تم العثور على الطرد الذي أرسل إلى أوباما في وقت مبكر يوم الأربعاء وذلك خلال فحص روتيني للبريد في منشأة منفصلة عن المجمع الرئيسي للبيت الأبيض، وأفاد جهاز أمن الرئاسة بأن أوباما وكلينتون ليسا معرضين لأي خطر.
وأثارت الطرود مخاوف جديدة بشأن التنافس السياسي الذي سيحسم إن كان بمقدور الديمقراطيين تحدي الأغلبية التي يتمتع بها الجمهوريون بزعامة ترامب في الكونجرس الأمريكي.