استهل اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، لقائه الدورى بالمواطنين، بتكريم مدير مستشفى ديروط ومدير مدرسة الخياط الثانوية وأعضاء فريق الكاراتيه بنادى ديروط الرياضى، وأعضاء فريق السباحة لذوى الاحتياجات الخاصة بنادى أسيوط الرياضى، تقديرًا لتميزهم وتفانيهم فى العمل وحصولهم على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية فى مختلف المسابقات والبطولات، حيث تم منحهم الأوسمة وشهادات التقدير، كما قرر علاج بعض الحالات على نفقة الدولة وسداد دين إحدى الغارمات وصرف مساعدات عاجلة لبعض الأسر الفقيرة.
وحضر اللقاء المهندس محمد عبد الجليل النجار، سكرتير عام محافظة أسيوط، ولفيف من القيادات التنفيذية واللاعبين المكرمين وأسرهم، وأكثر من 300 شخص من المواطنين.
فى البداية تم تكريم الدكتور رمضان أحمد محمد، مدير مستشفى ديروط المركزى، وجمال ثابت محمد مدير مدرسة الخياط الثانوية، والطالب أحمد محمد بكر عضو فريق الكشافة بمركز شباب ببلاو بمركز ديروط وتم منحهم وسام المحافظة وشهادة تقدير لتميزهم وتفانيهم فى العمل، كما تم تكريم أعضاء فريق السباحة لذوى الاحتياجات الخاصة بنادى أسيوط الرياضى ومدربين الفريق.
كما تم تكريم أعضاء فريق الكاراتيه بنادى ديروط الرياضى لحصولهم على المراكز الاولى على مستوى الجمهورية وهم وسام احمد عبد السلام كابتن الفريق واللاعبين محمد احمد عبد التواب ومحمد نجيب فهمى وعبد الرحمن محمد على ومحمد اشرف جاد الكريم ومحمود احمد عبد التواب وعبد الرحمن اشرف امير ومصطفى متولى ابوحسيبة وتامر خليفة احمد ومحمد صلاح كمال ونورهان محمد ابراهيم ودينا محمد عبد العال وامل بكر متولى وريناد وسام احمد وشهد شازلى كمال ومهند رضا متولى ومحمد جمال محمد.
واستكمل محافظ اسيوط لقاء المواطنين باستعراض طلبات وشكوى المواطنين والتى تعلقت ببعض العقبات الخاصة باستخراج التراخيص وتنفيذ قرارات الازالة.
وأكد محافظ أسيوط – خلال اللقاء – أنه لاتستر على فاسد أو مخالف فى الجهاز الإدارى للدولة وإحالة المخالفين إلى الجهات القانونية والرقابية وتنفيذ قرارات الإزالة لمخالفات البناء والتعديات على الأراضى الزراعية، وأراضى أملاك الدولة بصفة مستمرة وعاجلة باستخدام معدات وحدات الإنقاذ والتدخل السريع.
كما قرر المحافظ صرف مساعدات عاجلة لبعض الحالات الإنسانية وذوى الاحتياجات الخاصة وعمل بحث اجتماعى عن تلك الحالات بالإضافة إلى سداد دين إحدى الغارمات نظرًا لظروفها الاجتماعية والمادية الصعبة، وإحالة بعض الحالات إلى المستشفيات الجامعية ومستشفيات الصحة لتلقى العلاج اللازم وعلاجهم على نفقة الدولة نظرًا لظروفهم الصعبة.