سادت حالة من الإستياء بالشارع السكندري بعد الزيادة الملحوظة في أرتفاع أسعار البطاطس والطماطم بشكل مبالغ فيه، والتي امتدت لتشمل أنواعا أخرى من الخضر والفاكهة ، حيث سجلت أسعار الخضروات والفواكه في أسواق الإسكندرية طفرة تمثلات في وصول سعر البطاطس 12 جنيها والبصل وصل سعره 7 جنيهات، فيما سجلت الكوسة 8 جنيهات، والباذنجان البلدى 6 جنيهات.
التقت أهل مصر بعض المواطنين لاستطلاع آرائهم في هذه الزيادات في الأسعار، ففي البداية قال أحمد محمود - موظف 35 عاما، إن ما نشهده الآن من زيادة فى الأسعار أصبح لا يمكن السكوت عنه الأسر تعانى من الزيادة المستمرة بدون مبرر حتى الطماطم والبطاطس اللى نستخدمهم بجانب الطعام والبطاطس التى كانت بديل لنا من اللحوم والأسماك التى طالتها الزيادة.
وأضاف "محمود": "إلى متى سوف نعانى مما يحدث لا يوجد رقابة على الأسواق أين المسئولين، إين مجلس النواب اللى تم انتخابه لا نرى احد نواجه الغلاء بالنفسنا وعلى حساب أبنائنا".
وقال الحاج على حسن، أحد بائعي الحضر والفاكهة: "نحن كتجار نشترى البطاطس لنبيعها والزيادة غير مقتصرة على رب الأسرة فقط بل طالتنا أيضا، ونعاني من الخسارة المستمرة التى نواجها، لا أنكر أن يوجد بعض التجار يستغلون الأوضاع".
وأضاف” بيومى محمد” صاحب خضروات ، أن الأهالى امتنعت عن شراء أنواع كثيرة من الخضروات والفواكهه بعد زيادة واقتصر على أنواع قليلة وأحيانا ربه البيت بتسأل على كل الاصناف لشراء الأرخص.
وعلى صعيد منفصل، أكد محمد فوزى عطا، وكيل وزارة الزراعة، أن بعض المساحات الزراعية التى كانت تزرع بالبطاطس فى الأعوام الماضية توقفت بسبب الظروف الجوية.
وأضاف "عطا" مصر تنتج من5 إلى 6 مليون طن بطاطس وتصدر مايقرب من 850 ألف طن بطاطس للخارج، حيث أن البطاطس تزرع 3 مرات فى السنة، موضحا أن يتوقع أنخفاض أسعار البطاطس خلال الأيام القادمة بعد خروج حملات تموينية على الثلاجات، للقضاء على جشع التجار التى تقوم بتخزينها لطرحها بالأسواق فيما بعد بأسعار مرتفعة.