كما حثت على أهمية المساواة بين الجنسين، وتضافر الجهود من أجل بناء دولة يتساوى فيها جميع المواطنين.
تعهدت الرئيسة الإثيوبية الجديدة سهلى ورق زودي، اليوم الخميس، بالسعي جاهدة لمواصلة دعم التغير الذي تشهده البلاد، جاء ذلك في أول خطاب لها أمام البرلمان عقب اختيارها كأول امرأة ترأس البلاد.
وشددت "زودي"، خلال خطابها، على ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام ونبذ العنف وإعلاء قيم السلام والوحدة، وأنه "لا يوجد خيار أمام البلاد سوى التمسك بالسلام وتعزيز الوحدة".
كما حثت الرئيسة الإثيوبية على أهمية المساواة بين الجنسين، وتضافر الجهود من أجل بناء دولة يتساوى فيها جميع المواطنين.
وأشادت بخطوة الرئيس المستقيل "تشومي"، وقالت إنه اتخذ الخطوة ليكون جزءا من التغيير الذي تشهده البلاد، وأثنت كذلك على جهود رئيس الوزراء آبي أحمد، وتشكيلته الحكومية الأخيرة التي نالت المرأة نصف حقائبها.
وقدم الائتلاف الحاكم في البلاد ورق زودي مرشحه وحيدة للرئاسة، من دون وجود منافسة مع مرشحين آخرين.
ويتكون البرلمان بغرفتيه الأولى مجلس النواب (547 نائبا)، والثانية المجلس الفيدرالي من (108 نواب)، وشارك في جلسة التصويت 487 عضوا.