تعرف على الخطة الكاملة لتطوير مستشفيات قصر العيني

الدكتور محمد عثمان الخشت
كتب : منى حسن

استعرض الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، اليوم الخميس، خطة تطوير مستشفى قصر العيني الجديد، والتي ستنفذ طبقًا للقرض السعودي البالغ قيمته 200 مليون دولار، حيث أعلن اختيار 5 مكاتب استشارية من أصل 42 مكتب لتنفيذ التطوير.

قال الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن أهم ما يحتاج قصر العينى خلال الفترة المقبلة، هو التمريض المؤهل وهذه هي المشكلة الأولى التى تواجه البيئة الصحية فى مصر.

وأشار الخشت، إلى أن مستشفيات قصر العيني تتحمل ثلاثة أضعاف طاقتها، مشيرًا إلى أن القصر العيني لا يزال أمل كل مريض من كل أنحاء مصر، بالرغم شكوى عدد من المرضى من بعض المشكلات التي تواجهم أثناء مشوار العلاج.

وأعلن الخشت عن حزمة إجراءات جديدة لتطوير كلية الطب قصر العينى، جاءت على النحو التالي:

1- زيادة عدد أفراد الأمن المدربين لحفظ النظام العام.

2- مواجهة الزحام والتكدس والحفاظ على النظام العام بأفراد أمن مدربين.

3- زيادة نوبات النظافة خاصة فى ساعات الذروة.

4- تعيين نائب جديد للمتابعة لديه حرية الحركة للمتابعة الميدانية والشكاوى والعلاقات العامة.

5- محاضرات إضافية للطلاب الراغبين فى زيادة التحصيل.

6- إحالة أى أستاذ يعطى دروسا خصوصية إلى التحقيق.

7- مخاطبة الجهات الأمنية للتصدى لمراكز الدروس الخصوصية حول كلية الطب.

كما استعرض رئيس جامعة القاهرة مجموعة من الإحصاءات حول الخدمة المقدمة في مستشفيات القصر العيني، على النحو التالي:

- تقدم نحو 20% من الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية.

- تخدم قرابة 2.2 مليون مريض سنويًا.

- به 6400 سرير، و4 آلاف عضو هيئة تدريس موزعين على 14 مستشفى من مستشفيات قصر العيني.

- يعالج 7 مليون 300ألف مريض سنويا.

- ويتردد عليه 20 ألف حالة يوميًا

ودعم الخشت، أطباء مستشفى قصر العيني، قائلًا: "تعبانين وشقيانين ومش بيناموا، وأغلقوا عياداتهم الخاصة"، نتيجة الإقبال الكبير على المستشفى.

وعبر رئيس جامعة القاهرة، عن استيائه من تركيز الاعلام على السلبيات فقط، قائلا: "شأننا شأن أى مؤسسة نعاني من مشاكل وسلبيات ونحن نقيم قصر العيني من حيث الجودة ب90% ولا يجب ان يركز الاعلام على 10٪ فقط.

واقترح الدكتور فتحى خضير، مستشار رئيس جامعة القاهرة لشئون المستشفيات الجامعية، حلًا لمواجهة الازدحام بالمستشفيات في مصر، وهو الربط بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية الكترونيًا، من خلال تطبيق يتم من خلال رصد تحركات سيارات الإسعاف على مستوى الجمهورية.

على أن يكون الربط بين المستشفيات إلكترونيا بشكل كامل، من خلال مكان به شاشات إلكترونية يحدد سيارات الإسعاف بنقاط على الشاشات وتوجيهها لأماكن شاغرة ولابد أن تكون كل مستشفيات مصر مربوطة بهذا النظام وعدم تقسيمها إلى جامعى ومستشفيات وزارة صحة.

يذكر أن مستشفيات قصر العيني، التابعة لجامعة القاهرة، قد تعرضت خلال الفترة الأخيرة، إلى موجة انتقادات، واتهامها بالتقصير في حق المرضى، وعدم وجود خدمة متميزة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً