أكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أننا لدينا إصرار للمصي قدما نحو الإصلاح الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمتها في الملتقى العربي الألماني التاسع للطاقة، وذلك بمشاركة جابر دسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بالنيابة عن محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والذى نظمته غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية واتحاد الغرف العربية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
وأضافت السعيد أن بناء الإنسان المصري يأتي في أولويات الحكومة، حيث يتم العمل على ذلك من خلال عدة محاور، أهمها هو كيفية توزيع الاستثمارات العامة عند وضع خطة الدولة، حيث يتم إعطاء الأولوية للبنية الأساسية والصحة والتعليم وكل ما يؤدي إلى تقديم خدمة جيدة للمواطن، ويعمل على رفع مستوى معيشته.
وتابعت أن مصر عانت لفترة من انقطاعات في الكهرباء، الأمر الذي أثر على الصناعة، كما أثر معدل التضخم المرتفع على معدلات النمو، حيث إن ارتفاع معدل التضخم يعد تحديا كبيرا لأي إصلاح اقتصادي، ولمواجهة تلك التحديات كان لا بد من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته الحكومة المصرية منذ فبراير 2016، مؤكدة أن الاقتصاد المصري بدأ في تحقيق نتائج جيدة، حيث إن الحكومة لم تدخر جهدا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، واتخذت سياسات إصلاحية جريئة لتصحيح اختلالات الاقتصاد الكلي.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن مصر تتمتع بموارد بشرية وطبيعية كبيرة، قائلة "لدينا إصرار للمضي قدما نحو عملية الإصلاح الاقتصادي"، مشيرة إلى أننا ولأول مرة نخطو خطوة نحو الإصلاحات الهيكلية بشكل متتالٍ ومتواصل، موضحة أن مصر مرت قبل ذلك بعدة تجارب للإصلاح الاقتصادي كانت تحقق نجاحات فى المراحل الأولى، إلا أنها لم تكن تستكمل، مثل تجربة الإصلاح لعام 1991 وعام 2003.