كشفت وثيقة، أبرز المخالفات التي ارتكبتها مدرسة فكتوريا الخاصة خلال الرحلة المدرسية لطلبتها للبحر الميت، والتي تعرضت خلالها حافلة المدرسة للجرف.
وأوضحت، أن المخالفات تضمنت "تغيير مسار الرحلة المصرح بها من وزارة التربية والتعليم من منطقة الأزرق إلى البحر الميت، وإشراك طلبة من صفوف الرابع والسادس، في حين أن موافقة وزارة التربية والتعليم كانت محصورة بطلبة صفوف السابع والثامن والتاسع، ومخالفات الذهاب إلى أماكن السباحة، ما شكل مخالفة لتعليمات الرحلات المدرسية، التي تمنع الذهاب إلى هذه الأماكن وضرورة مراعاة وشروط الأمن والسلامة العامة والالتزام بتعليمات الرحلات، ومنع الطلبة من السباحة والابتعاد عن المناطق الخطرة".
ووفق مخاطبة المدرسة لوزارة التربية والتعليم بشأن الرحلة، فقد بلغ عدد الطلاب المصرح لهم المشاركة فيها 30 طالبا ومرافقين اثنين تقلهم حافلتين، في حين تبين أن العدد الفعلي للطلبة في الرحلة 36 طالبا و7 مرافقين جميعهم في حافلة واحدة، إضافة الى قيام المدرسة بتغيير كشوف المرافقين والطلبة دون موافقة المديرية.
وأظهر نموذج طلب الموافقة على الرحلة المقدم من قبل المدرسة للوزارة، أن مسار الرحلة هو عمان - وادي الأزرق ذهابا، و ووادي الأزرق - عمان إيابا، حيث تضمن هدف الرحلة زيارة الأماكن الأثرية في المنطقة دون الإشارة، وصدرت الموافقة من مديرية التربية والتعليم على زيارة "الأزرق".
وكانت مذكرة الموافقة التي أرسلتها المدرسة إلى أولياء أمور الطلبة والبرنامج المرفق بها، قد حددت مكان الرحلة للبحر الميت، في حين أن الكتاب المرسل لوزارة التربية والتعليم ونموذج طلب الرحلة حدد مكان الرحلة بمنطقة وادي الأزرق.