طالبة جامعية في دعوى إثبات نسب: "خدعني بكلامه المعسول حتى سلمت له نفسي"

صورة ارشيفية

تقف "سلمى" داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة أمام إحدى قاعات التسوية بمصر الجديدة، لرفع دعوى إثبات نسب من صديقها بالجامعة تحمل رقم ١١٠٦ أحوال شخصية، حيث تقول صاحبة العشرين عامًا لـ "أهل مصر": "أنا فى السنة الأولى فى الجامعة تعرفت على شاب يكبرنى بعام.. ونشأت بيننا علاقة عاطفية.. كنت أترك محاضراتى من أجل البقاء معه وقتًا طويلًا.. انتظر أن ياتى فى الصباح بفارغ الصبر.. حتى اصبحت مجنونة به".

وأضافت: "وهو أيضًا أوهمنى أنه لا يقدر أن يعيش من دونى، واستمرت العلاقة عامًا حتى انتقلنا للعام التالى.. وتقابلنا أول يوم دراسى وطلب منى أن نتزوج عرفيًا حتى ننهى دراستنا الجامعية لأنه لا يستطيع التحمل أكثر من هذا لشدة تعلقه وحبه لى".

وأكملت: "لم أكن أعلم أنه يخدعنى ويريد أن ياخذ منى أعز ما أملك ويتركنى، وافقت على الزواج العرفى ولكن اشترطت عليه ألا تتم علاقة كاملة إلا بعد أن نتزوج أمام الجميع ووافق، وعقدنا عقدًا عرفيًا ومر أسبوع على الاتفاق وبدا بنسج شباكه حولى ليوقعنى فى مصيدته بكلامه المعسول: "انتى مراتى ومحدش هيخاف عليكى زيى".

واستطردت حديثها: "واقنعنى للذهاب إلى إحدى شقق أصدقائه لقضاء وقت معًا دون علاقة كاملة.. ولكن ما مرت دقائق حتى سلمت له نفسى، وقامت بينا علاقة كاملة وأكد لى أنه سيتزوجنى بعد الدراسة وصدقته وأصبحت الشقة مكان نلجأ إليه كل أسبوع مرة أو مرتين,, واخذت احتياطات لعدم الإنجاب ولكن شاء القدر أن أحمل وجئت إليه ليسرع بإتمام الزواج ولكنه تهرب منى موجهًا لى اللوم بأننى عاهرة ورخيصة ولا أعنى له شيئًا".

واختتمت: "خفت من مواجهة أهلى ولجأت إلى الإجهاض ولكن لم استطع.. فلم أجد سوى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى إثبات نسب.. ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً