استنكر سامح عاشور، نقيب المحامين ما يردده البعض لتشويه كل انجاز وإهدار كل قيمة تحاول النقابة ثبيتها، فيتحول إنجاز إخلاء سبيل المحامين في إحداث ابو كبير الى «صفقة».
وأضاف عاشور في بيان له: «هذه المحاولات المكشوفة لابتلاع قيمه نقابة المحامين وقدر المحامين والتقليل من شأنهم افتئات غير مقبول، فلا علاقة مطلقا بين حقنا في اخلاء سبيل ابنائنا المحامين المتهمين وبين إخلاء سبيل المتهمين في احداث نادي طلخا التي قادت النقابة حملة قانونية لحماية ناديهم أدت الى القبض على اربعين منهم، وتم تجديد حبسهم ثلاث مرات».
وتابع نقيب المحامين: «فهل نحن نملك وصاية على النيابة العامة لكي نجبرها على استمرار حبس متهمين وجدت زملاء لكم وهم كثرة قدموا الدعم القانوني لهؤلاء المتهمين والصور والسيديهات وغيرها من ادله مصطنعة ضد زملائهم المحامين فخرجوا، كيف تقبلوا هذا التشويه وهذا الاسقاط؟».
واستطرد البيان: «استجابة النيابة العامة بقيادة القاضي النائب العام لطلب اخلاء سبيل المحامين الخمسة هو حق لنا اوفانا به النائب العام ولا يجوز اهداره او تشويهه ليتحول حق زملائكم الى صفقة في خصومة غير سوية لأن هذا خلاف مريض ادعوا جميع السادة المحامين الى نبذه ونبذ مثل هذه المهاترات.. هل يسعد المحامين استمرار حبس زملائهم؟ .. هل حبس زملائهم يمكن ان يقبل صفقة لحبس غيرهم؟.. ما شأن النيابة العامة وهي الخصم الشريف الناجز للدعوة العمومية بين امراض الخصومة التي تفشت بيننا».
واختتم البيان: «اننا نحذر من ان اي تجاوز سوف ينال النقابة او قيادتها أو ينال النيابة العامة او قيادتها او قضائنا سوف يواجه بحزم القانون وتقاليد المحاماة التي نظمت التأديب لكل تجاوز مهني منبوذ»