أكد ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، أن لدينا دلائل على وجود مقصورة لعبادة بتاح ونأمل أن نصل للكشف عنها، لافتاً إلى أن موقع عرب الحصن جزء من المنطقة الكبيرة الخاصة بمعبد " رع-حورأختي " و هي منطقة شاسعة تعادل 4 أضعاف مساحة معبد الكرنك حيث تمتد من المسلة و حتى موقع البعثة بعرب الحصن، ولكنها تعرضت للزحف العمراني.
وتم العثور على مقصورة الاحتفال بتتويج الملك رمسيس الثاني والتي ترجع لعصر الرعامسة و الاحتفال بعيد "الحب سد" أو و الذي كان مخصصاً للاحتفال بإعادة قوة الملك وشبابه ،وهي ثاني مقصورة ملكية للعيد اليوبيلي بعد مقصورة زوسر بسقارة .
كما تم العثور على جرار واسعة لتخزين الحبوب ، فضلاً عن مجموعة من الأواني الفخارية و أفران الفخار و الموازين و الجعارين ، وهو ما يدل على أن هذه المنطقة كانت منطقة تجارية واقتصادية ترجع لعصر الانتقال الثالث.