تعرضت النجمة الأمريكية انجلينا جولي ، لحملة انتقادات قاسية من الحكومة والمسئولين في فنزويلا ، ، وصلت إلي حد اتهامها بالعمالة لجهاز المخابرات CIA ،بسبب زيارته الأخيرة لمعسكرات اللاجئين الفنزويليين في بيرو ،بوصفها مفوضة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
واتهم رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، ديوسدادو كابيلو، انجلينا جولي بأنها عميلة للمخابرات الأمريكية، وقال خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي، "كل هؤلاء عملاء للإمبريالية، ووكالة الاستخبارات الأمريكية، والبنتاجون، يبكون كثيراً على الشاشات وأمامنا ليقال: "لقد لامسوا قلوب ممثلي هوليود".
وقال كابيلو: "تمنح الممثلة الشهيرة حبها لقوافل المهاجرين الفنزويليين أمام أضواء الكاميرات، آسف لشتات الفنزويليين، في حين أن الإعلام الأمريكي المناصر لترامب لا يظهر أي حب لقوافل المهاجرين التي تستعد لعبور حدود الولايات المتحدة".
ووصف كابيلو زيارة أنجلينا جولي، للمهاجرين الفنزويليين في بيرو ، بأنها تغطية لنواياها الحقيقية، مطالباً إياها بالقلق على مصير 43 مليون فقير يعيشون في الولايات المتحدة، وعلى الأطفال المهاجرين الذين تفصلهم السلطات الأمريكية عن ذويهم وتحتجزهم في أقفاص.