اعلان

ننشر خريطة الأماكن الخطرة في مصر.. وسيغادر قاطنيها منازلهم قريبًا

كتب : نهى نجم

عشش وبيوت غير آدمية و آيلة للسقوط وشوارع ضيقة نجد كل ذلك بالمناطق العشوائية غير الآمنة والتي تهدد أمن واستقرار المجتمع، وموضوع العشوائيات من أهم الموضوعات التي تسعى الدولة للتخلص منها عاجلًا وليس آجلًا، حيث يصل إجمالي مساحة المناطق العشوائية والأكثر خطورة في مصر 160 ألف فدان، وتحتل القاهرة المركز الثاني بنسبة 12% أي بمساحة 19.4 ألف فدان، ويليها الجيزة بنسبة 9.6% بمساحة 15.5 ألف فدان من إجمالي مساحة المناطق العشوائية.

وتشمل محافظة القاهرة أكثر المناطق خطورة والتي تتخذ أشكالًا مختلفة ما بين العشش الخشبية والصفيح وتفتقر إلى البنية التحتية كالصرف الصحي والكهرباء والمياه وغياب المرافق والتلوث الهائل بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر.

وتصنف المناطق العشوائية إلى 3 درجات وسلطت محافظة القاهرة التركيز على تقسيم المناطق العشوائية، حيث صنفت الأماكن الخطرة إلى خطورة من الدرجة الأولي وتهدد حياة سكانها، وأخرى خطورة من الدرجة الثانية والتي تعتبر سكن غير ملائم أم العشوائيات من الدرجة الثالثة فهي التي تفتقر إلى الخدمات والتي تهدد أمن وسلامة المواطن.

وتستعرض أهل مصر خريطة الأماكن الخطرة في مصر.. وسيغادر سكانها منازلهم قريبًا:

صخرة الدويقة:

من أكثر مناطق محافظة القاهرة شديدة الخطورة من الدرجة الأولى والأماكن المحيطة بها كشارع الرزاز، بسبب الإنهيارات الصخرية التي تدمر العشش والمساكن بها، بالإضافة إلى انعدام الخدمات والبنية التحتية سواء صرف صحي أو انقطاع المياه والكهرباء بشكل مستمر، ويتخذ أغلب سكانها جمع القمامة كمصدر رزق لهم.

منطقة عرب يسار بجنوب القاهرة :

تعد منطقة عرب يسار من أكثر المناطق خطورة من الدرجة الأولى وتوجد بالقرب من ميدان السيدة عائشة بحي الخليفة الكائنة بجوار قلعة صلاح الدين، مهددين سكانها بالموت تحت الأنقاض لخطور مساكنهم وبدأت محافظة القاهرة فى إجراءات الحصر ونقل السكان، بالإضافة إلى إزالة وهدم منازل منطقة عرب يسار، التي تم إخلاؤها، وتسليم سكانها وحدات في الأسمرات، تمهيدًا لتطوير المنطقة، ضمن مشروع القاهرة التاريخية.

بطن البقر:

الكائنة بجنوب القاهرة بحي مصر القديمة، وهي إحدى المناطق العشوائية والخطرة ويسكن بها 4 آلاف أسرة ، وتشهد معظم مبانيها حالة من الإنشاءات المتدهورة ولايوجد بها أي خدمات أو بنية تحتية سليمة وتغرق شوارعها بمياه الصرف الصحي ووصلات مياه الصرف غير رسمية، وتوجد خطة من الحكومة لتطوير المنطقة ونقل قاطنيها إلى أحياء بديلة إلى أن يتم تطويرها.

الإمام الشافعي:

بيوت متهالكة وآيلة للسقوط ومنطقة خالية العيشة الآدمية وسطوح المنازل ضعيفة وتدخل الأمطار البيوت وتغرقها، بالإضافة إلى انهيار شبكة المرافق العامة.

عزبة الهجانة:

«الكيلو أربعة ونص» التابعة لدائرة قسم أول مدينة نصر، هكذا يطلق عليها البعض، وتتصدر خطورة مبانيها والقمامة المشهد بالرغم من وجودها بجانب أماكن راقية، إلا أنها تعاني من انهيار في شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى انتشار البلطجة ، وتستعد الدولة لحصر المنطقة ونقل سكانها للعمل على تطوير المنطقة.

منشأة ناصر:

يتواجد بحي الخليفة، يبلغ عدد سكانها 76ألف نسمة وهي من الأحياء شديدة الخطورة التي لايوجد بها أي خدمات أو مرافق عامة، وتعتمد مبانيها على ترنشات للصرف الصحي بدلًا من الشبكة، وتعتمد المنطقة بأكملها على كابل أرضي وتعاني من انقطاع الكهرباء باستمرار بالإضافة إلي عدم وجود إنارة للطرق ليلًا، ويشكل الحصور على مياه نظيفة للشرب مشكلة للأهالي خاصة وأنها تصل لـ10% من المباني فقط، وبدأت الدولة في حصر عدد سكانها ونقل سكانها لحي الأسمرات، وتم بالفعل إخلاء عدد كبير من سكان منطقة منشأة ناصر وهدم وإزالة المباني لخطورتها الداهمة.

ويعتمد سكانها على جمع القمامة وفصل المخلفات التي يُعاد تدويرها كالزجاج والحديد وعلب الكانز والبلاستيك والكارتون".

حكر السكاكيني:

بحي الشرابية، ومن اكثر المناطق خطورة من الدرجة الثانية ويتعرض قاطنيها للموت بسبب البيوت المتهالكة وغير الآدمية، حيث أن جميع المنازل مبنية بالطول اللبن وليس الخرسانة وهناك منطقتين تسمي حرك قديم وتبلغ مساحتها 7 أفدنة ويعيش بها ما يقرب من ألفين شخص، والثانية الحكر الجديد على مساحة إجمالية قدرها 5 أفدنة.

ويتم حصر السكان والمباني المهددة والآيلة للسقوط لنقل قاطنيها والحفاظ على سلامتهم من الموت تحت الأنقاض، وتم إرسال الملفات بالفعل للمحافظة للبدء في مشروع تطوير المنطقة والتخلص منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً