قررت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، وقف المذيعة العنصرية ميجين كيلي وبرنامجها التليفزيوني ،بعد حملة الانتقادات الشرسة التي تعرضت لها القناة ،بعد تعليقاتها المثيرة للجدل ، حول عادة "بلاك فايس" أو طلاء الوجه بالأسود، وهو سلوك عنصري يقوم به نشطاء اليمين المتطرف الأمريكي ، لإظهار كراهيتهم للسود.
وأعلنت القناة في تغريدة عبر حسابها الرسمي علي "تويتر"، وقف المذيعة عن العمل وقالت : برنامج ميجين كيلي توداي لن يعود إلى الشاشة، وأضافت: في الأسبوع المقبل، سيتولى مقدمون آخرون تقديم برنامج الساعة التاسعة صباحاً.
وجاء قرار إيقاف المذيعة البالغة من العمر 47 عاما، وبرنامجها بعد ثلاثة أيام فقط، من الحلقة التي قدمتها عن احتفالات الهالوين ، وحديثها عن عادة "بلاك فايس" التي تعود تاريخياً إلى حقبة التمييز العنصري حين كان الممثلون البيض يطلون وجوههم بالأسود للسخرية من الأمريكيين السود.
وتساءلت ميجين كيلي :"أين العنصرية في ذلك؟ تقعون في مشكلات إذا ما كنتم بيضاً تطلون وجوهكم بالأسود لـ"هالوين"، أو سوداً تتبرجون لتصبحوا بيضاً، وهو ما أثار غضب الملايين من الأمريكيين السود ، بالإضافة إلي الجمعيات الحقوقية .
واعتذرت " ميجين كيلي" خلال حلقة الأربعاء الماضي من برنامجها، التي بدأتها بقولها "أنا آسفة"، وأضافت "تعلمت أنه من الناحية التاريخية كانت عادة"بلاك فايس" تستخدم بطريقة وحشية من العنصريين في هذا البلد، هذا لا يجب أن يكون جزءاً من أي زى في"هالوين"، أو أية مناسبة أخرى، قبل أن تستقبل ضيفين أسودين لمناقشة الأمر.
وطالب المذيع التليفزيوني "آل روكر" ، مقدم نشرة الطقس علي قناة «أن بي سي نيوز»، وهو رجل أسود،المذيعة ميجين كيلي بتقديم اعتذار علني إلي المواطنين السود وقال: "بعدما تقدمت باعتذارها لفريق العمل، هي مطالبة باعتذار أكبر من أصحاب البشرة الملونة في سائر أنحاء البلاد".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
