اعلان

"ديلي أسكبريس" اللندنية: الفيضانات تهدّد "مونديال 2022"

كتب : وكالات

كشفت صحيفة «ديلي أسكبريس» اللندنية فى تقرير لها منذ قليل ،أنّ هناك الفيفا يترقب مصير نهائيات كأس العالم 2022 وذلك بعد نقلها من حرارة الصيف الاستثنائية لتصطدم بسيول الخريف التي ستؤدي إلى عجز سلطات الدوحة عن تنظيمه، في ظل التحولات المناخية الواضحة التي تشهدها المنطقة، واحدة من أشد العواصف المناخية ضربت بعد هطول الأمطار التي كانت تتساقط على امتداد كامل في يوم واحد فقط، حيث شهدت درجات الحرارة في الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، التي تتجاوز 40 درجة مئوية، سقوط 98 مم من الأمطار في غضون ساعات قليلة في 20 أكتوبر.

وأوضحت الصحيفة أن مياه السيول في قطر سببت تعطيلاً في مشروعات كأس العالم، نتيجة سوء الأحوال الجوية مع العاصفة المحملة بالأمطار، وتسببت الأمطار بشلل في الحياة اليومية، سواء بتحويل وجهات رحلات الطيران إلى الكويت أو إيران بدلاً من الهبوط في الدوحة، أو في إغلاق المكاتب والمصالح العامة والسفارات بعد غرق الشوارع.

وتابعت الصحيفة: «أما بالنسبة لكأس العالم فكان الضرر الأكبر حيث تعرضت مشروعات كأس العالم للتأخير عن جدولها الأساسي، وعلى رأس هذه المشروعات استاد مدينة التعليم بالدوحة، ومع ذلك تحاول السلطات القطرية التقليل من الأضرار، حيث قال الناطق باسم اللجنة المنظمة للبطولة إن المشــروعات لم تتعرض لأضرار كبيرة، ولم يحدث سوى اضــــطراب طفيف في جدول المـــواعيد الخاصة بتسليم المشروعات، وحــتى الآن لم يكتمل من استادات كأس العالم سوى استاد واحد فقط، هو استاد خليفة الدولي الذي شهد بعض الأضرار نتيجة الفيضانات»

ووفق الصحيفة البريطانية، فإنّ الفيضانات الشديدة الناجمة عن الأمطار قد أثارت من جديد تساؤلات حول قدرة البنية التحتية في قطر على التعامل مع مثل هذه الظروف.

أشارت وسائل الإعلام العالمية، إلى أنّ الأحوال الجوية القاسية أدت إلى جعل الطرق غير سالكة، إضافة إلى الأنفاق التي غمرتها الفيضانات، والجامعات، والمدارس، والعيادات، والسفارات، والمكتبة الوطنية الجديدة، والمتاجر المغلقة، وبعضها لعدة أيام. وقالت إنه في المدينة التعليمية، إحدى ضواحي الدوحة حيث سيقام استاد كأس العالم 2022، أظهرت الأرقام الرسمية سقوطَ أمطار يبلغ 98 ملم، مشيرة إلى أنّ لجنة طوارئ هطول الأمطار التابعة لوزارة البلدية والبيئة قالت إنّ 287 مليون جالون من مياه الأمطار تمت إزالتها فيما بعد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً