طلب الجيش الأمريكي شراء قذائف مدفعية أوروبية تدعى “بونس” ذات ذخائر فرعية موجهة بالحساسات وفق ما كشفه موقع “تاسك أند بوربس”, الأمريكى.
ومن جانبها أشارت شركة “بي أيه إي” المصنعة لقذائف "بونس"، إلى أن قذيفة بونس هي “ذخيرة غير خاضعة للتحكم بعد الإطلاق قادرة على التصدي لأي مركبة مدرعة بنجاح، وتتوافق مع غالبية المدافع، ويتم التعامل معها تمامًا مثل أي قذيفة تقليدية”.
-“عندما يتم إطلاق المدفعية من أي نظام مدفعيات بعيار 155 ملم، ينفصل غلاف القذيفة الناقل لنشر ذخيرتين تحتويان حساسات للبحث عن أهداف ضمن نطاق معين يصل إلى 32ألف متر مربع”.
-“بونس” هي النظام المضاد للدبابات مستشعر للحرارة. وبحسب بيان شركتَي “نكستر” و”بي أيه إي”: “تقوم قذيفة بونس ذات نظم الحساسات المتعدد بالكشف عن الأهداف وتحديد مواقعها من خلال معالجة الإشارات التي تحصل عليها من الحساسات الضخمة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وتغطي عدة أطوال موجية. ومن ثم يدمج النظام النتائج بإشارات حصل عليها من مستشعرات تنميط من أجل تمييز الأهداف الجديرة بالضرب عن الأهداف الخاطئة”.
-تعمل كل واحدة من القذيفتين الفرعيتين على الكشف عن الأهداف وتحديد مواقعها بشكل منفصل باستخدام عبوات ناسفة خارقة، بحسب ما ذكره الموقع.
-ذكرت شركتا بي أيه إي ونيكستر أن ” معدل الدوران السريع للذخيرة وسرعة الهبوط العالية وعدم وجود مظلة هبوط يجعلها غير قابلة للاكتشاف وبالتالي لا يمكن التغلب عليها”. كما يشير المصنعان إلى أن” استخدام مزيج من المستشعرات يجعل بونس فعّالة ضد أنظمة الدفاع الخاملة والتفاعلية”.
-قذيفة بونس فعالة ضد الدروع العادية وحشوات الدروع المتفجرة التفاعلية على الجزء الخارجي من المركبة التي تنفجر لتدمير الصواريخ المضادة للدبابات.
-قذائف "بونس" غير فعّالة ضد أنظمة الحماية التفاعلية مثل “تروفي”، التي تطلق مقذوفات لإسقاط الذخائر المضادة للدبابات.
- قذيفة بونس مصممة على غرار قذائف نفث القاعدة، والتي تستخدم مولد غاز لتوليد تدفق غازي يقلل قوى الجر ويزيد النطاق، ويبلغ أقصى مدى للقذيفة 35 كم.
-يمكن إطلاق قذائف "بونس" من أي مدفعية من عيار 155 ملم، بما في ذلك مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع طراز “إم 109” ومدافع هاوتزر المقطورة من طراز إم777.