تعرضت طائرة الهليكوبتر الخاصة بالتايلاندي فيشاي مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي، لحادث مروع عقب مباراة الفريق في الجولة العاشرة من الدوري الممتاز، حيث انفجرت الطائرة في الهواء عقب إقلاعها من ملعب المباراة " كينج باور "، وأكدت التقارير أن كل من كان على متن الطائرة قد لقي حتفه.
وما زالت الشكوك تدور حول إذا ما كان فيشاي رئيس نادي ليستر سيتي وابنه على متن الطائرة حينما أقلعت، فهناك مجموعة من التقارير الإنجليزية أكدت على تواجدهما في الطائرة بجانب كلود بويل المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي أيضا، ومن جهة أخرى نفت العديد من التقارير أنهم كانوا على متنها.
وعلى ذكر الحدث الأليم، يستعرض لكم " أهل مصر " فيما يلي أربع نهايات مأساوية لرؤساء أندية كرة القدم حول العالم:
1- لوتشيانو موجي:
يعد لوتشيانو موجي رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي السابق، هو صاحب أشهر نهاية مأساوية لرئيس نادي في العالم، حيث نالت قضيته صخبا إعلاميا غير مسبوق.
حيث سجن موجي لمدة خمس أعوام بعد إثبات أنه كان يتلاعب في النتائج لصالح فريقه، كما كان يدفع الرشاوي للحكام والمسؤولين عن منظومة كرة القدم بأكملها في إيطاليا، ووصل الأمر إلى أنه كان يدفع رشاوي لرؤساء أندية منافسة لتفويت بعض المباريات الهامة والحاسمة.
فضيحة لوتشيانو موجي نالت صخبا واسعا حول العالم في عام 2006، ما أدى لتراجع مستوى الكرة الإيطالية بعدها بعدة أعوام بل ونفور اللاعبين المحترفين من فكرة اللعب بالدوري الإيطالي.
لم يكن موجي هو المتضرر الوحيد من هذه الواقعة، فبالرغم من أنه تعرض للسجن خمس أعوام ومنعه من ممارسة أي نشاط رياضي حتى يومنا هذا، إلا أنه لم يكن كافيا، فتعرض نادي يوفنتوس لحذف بطولتي دوري 2005 و2006 من سجلات بطولاته، بالإضافة لهبوط النادي لدوري القسم الثاني الإيطالي لمدة عام قبل أن يعود بعده.
2- خوسيه لويس نونيز:
لويس نونيز يعتبر من مؤسسي نادي برشلونة الإسباني، حيث تولى رئاسة النادي الكتالوني في عام 1978 واستمر في هذا المنصب لمدة 22 عام كامل، ما أدى لتأثر النادي الإسباني كثيرا بشخصيته حتى الآن والعمل بمبادئه ومقولاته حتى يومنا هذا.
لكن تاريخه الذهبي مع نادي برشلونة لم يمنعه من التعرض للحبس بتهمة اختلاس الأموال، فقد ثبتت على نونيز تهمة اختلاس مبلغ 13 مليون يورو من المال العام الإسباني، ما أدى للحكم عليه بالسجن لمدة ست أعوام، لكن الغرفة الجنائية بالمحكمة العليا الإسبانية خفضت العقوبة لعامين وشهرين بسبب أن الرجل كان قد بلغ من العمر عتيا، ولن يتحمل هذه الفترة في السجن ما لم يتوفى أثناء تأديتها.
3- هونيس:
كان أولي هونيس رئيسا لنادي بايرن ميونخ الألماني، وكان لاعبا بالفريق في صغره، لكنه اعتزل مبكرا في سن السابعة والعشرين بسبب تعرضه للإصابة، وبالرغم من هذا حقق في هذه الفترة القصيرة كأس العالم مع منتخب ألمانيا عام 1974، وحصل على الدوري الألماني مع الفريق البافاري ثلاث مرات.
لكن كالعادة الأشياء الجيدة لا تستمر طويلا، فقد قام هونيس بسبع حالات تهرب ضريبي قدرت قيمتها بـأكثر من 27 مليون يورو، وكانت محكمة ميونخ قد حكمت عليه بالسجن لمدة خمس أعوام قبل أن يتم تخفيف العقوبة لثلاث أعوام وشهرين.
واعترف هونيس على نفسه بالتهرب الضريبي، وقال أثناء جلسة محاكته بمحكمة ميونخ: " نعم، قمت بالتهرب من دفع الضرائب، وأتوجه بكل الأسف لكل الحاضرين بسبب هذا الفعل المشبوه الذي قمت به، وأريد أن أطوي هذه الصفحة الأليمة من حياتي للأبد بتنفيذ العقوبة التي تراها المحكمة هي الأنسب ".
يذكر أن قضية أولي هونيس، كانت قد أثارت الرأي العام الكروي حول العالم بأكمله، فالرجل كان صاحب إنجازات وتاريخ كبير كلاعب وكإداري في النادي البافاري في المناصب المتعددة إلى أن أصبح رئيسا للنادي، ما شوه تقريبا تاريخه بالكامل على الأقل الإداري.
اقرأ أيضا: مشجعو ليسترسيتي بمقر النادي منذ الصباح لمساندة فريقهم