شهدت ترعة بحر يوسف بمحافظة الفيوم انتشار القمامة والحيوانات النافقة وورد النيل وانسداد مجراي المياه عند كبري السنترال وسط مدينة الفيوم، ويقول محمد حسين مدرس لـ "أهل مصر" ان ترعة بحر يوسف تحولت إلى مأوى للحيوانات النافقة، وفضلات الماشية والقمامة في ظاهرة تنبأ بانتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين وخاصة الأطفال.
ويتابع أحمد محمود عامل، "إن الرائحة المنبعثة من الحيوانات النافقة المنتشرة تثير الغضب بين الأهالي ما يشكل أضرارا جسيمة على حياة المواطنين والبيئة، وانتشار أمراض الفشل الكلوى والأوبئة.
وطالب أهالي الفيوم المسؤولين، بمديرية الري برفعها من المياه، وفرض الرقابة بمنع إلقاء جثث الحيوانات النافقة في الترع والمجاري المائية.
وأكد المهندس علاء عبد السلام، وكيل وزارة الري والموارد المائية بمحافظة الفيوم، أن ترعة بحر يوسف من أهم مصادر المياه التي تشمل اهتمام كبير بشن عدد من حملات التطهير ورفع المخلفات وورد النيل.
وأفاد وكيل وزارة الري بالفيوم أن ترعه بحر يوسف أحد فروع ترعة الإبراهيمية من النيل عند ديروط إلى الفيوم لتكون هي المصدر الوحيد الذي يمد الفيوم بالمياه 1,9مليار م3 لتتجه في انحدار عام عند اللاهون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
