سلسلة اغتيالات ضخمة في صفوف المخابرات السورية.. أصابع الاتهام تشير للموساد.. وليبرمان: "العرب يقتلون بعضهم احنا مالنا"

كتب : سها صلاح

وقعت سلسلة من حوادث الغامضة مؤخراً بين كبار ضباط المخابرات السورية والعلماء المرتبطين ببرنامج صاروخي،بشكل خاص، ولكن ماهو موقف الموساد من تلك الحوادث.

كشفت صحيفة vzgliad الروسية، أن سلسلة الوفيات الغامضة بين كبار ضباط المخابرات السورية والعلماء المرتبطين بالتطورات في منطقة الصواريخ، كل هذه الوفيات يتم تفسيرها على أنها جرائم قتل ترتكبها الخدمة الإسرائيلية الخاصة "الموساد".

وفي 25 أكتوبر الماضي،عُرِف عن مقتل سائق في حادث سير على طريق دمشق اللاذقية السريع ، وهو العقيد في الجيش السوري "محمود عسكر" وزوجته، أن سيارته أطلق عليها النار، وهذا هو الأسلوب التقليدي للموساد، لكن الشيء الأكثر أهمية في هذه المعلومات كان البيان الذي زعم أن العقيد محمود عسكر كان مسؤولاً عن المستودعات بأسلحة كيماوية.

وفي سياق متصل يأتي تقرير مقتل "عزيز عازر"، عالم الصواريخ المعروف في الشرق الأوسط، والذي تم تفجيره في سيارة مع سائق أمام منزله في بلدة مسغاف الصغيرة في محافظة حماة في أوائل أغسطس من هذا العام، وكان عزيز عازر مسؤولاً عن استعادة ما يسمى بالقطاع 4 من المركز السوري للبحث العلمي في مصياف ، والذي تم تدميره في أبريل من قبل الطائرات الإسرائيلية، حيث كان مسؤول أيضاً عن إطلاق الصواريخ قصيرة المدى SM600 - النسخة السورية من صاروخ وقود Fateh-110 الإيراني السائل التي تصل إلى أراضي إسرائيل.

ورغم أن أحد ضباط الموساد قد أعلن مسؤوليته عن مقتل الدكتور أسبرا ، لكن لسبب ما ، بدأت الجماعات السورية المعارضة من لندن تتهم دمشق وبشار الأسد شخصياً "بتهويل" المحاولة،وقد اتهمت السلطات السورية علانية قتل "الموساد" ، الذي لا يخفي حقيقة أنه كان يتابع الدكتور اسبرا وغيره سنوات عديدة.

وفي عام 2012 ، تم تفجير الدكتور مصطفى روشان ، الذي عمل في برنامج تخصيب اليورانيوم في نطنز ، في سيارته بيجو 405 القديمة في طهران، أما عام 2008 ، تم تفجير أحد قادة حزب الله ، عماد مغنية ، في سيارة دمشق، وفي يناير في من هذا العام في لبنان ، وفي ظل ظروف مماثلة ، توفي أحد قادة حماس، أما وفي عام 2010 ، تم تفجير محمود المبحوح ، الذي كان يعتبر قائد شبكة تزويد الأسلحة من إيران لحماس إلى قطاع غزة.

وكان من بين الروابط الأخرى سلسلة الاغتيالات أحمد عيسى حبيب ، المسؤول الكبير في الاستخبارات العسكرية السورية، الذي يزعم أنه قاد "الاتجاه الفلسطيني".

وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على اتهامات الموساد بتنفيذ تلك العمليات أن العرب يفجرون نفسهم في أي مكان وموضع ، فعل لنا علاقة بذلك؟

وأختتمت الصحيفة قولها تهدف الإستراتيجية الكاملة لـ "دبلوماسية الطيران" في إسرائيل إلى تقويض إمكانية إطلاق النار على أراضي إسرائيل،ولهذا السبب فإن الأهداف الرئيسية هي نقاط انتشار أنظمة الصواريخ ، أو المدفعية طويلة المدى ، أو مقر التحكم في الطائرات بدون طيار، العلماء المرتبطة بالصواريخ والتقنيات ذات الصلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً