تختلف المهن والوظائف في المجتمعات ولكن مهنة الفلاح من المهن التى لايقدر الإنسان الاستغناء عنها هى التى تلبية احتياجات مجتمع بأكمله ويطلق عليه لفظ مزارع أو فلاح علما أن لدوره أهمية كبيرة لا يمكن حصرها.
قامت الحكومة مؤخرا بالاهتمام بالفلاح والالتفات إلى حجم المعاناه التى يعيشها نتيجة عدم الأهتمام به وباحيتاجاته، وقامت بإصدار "كارت الفلاح الذكي" وهو الكارت الذى يضمن له حقوقه داخل المجتمع.
"كارت الفلاح" هو تحويل البطاقة الزراعية الورقية لبطاقة إلكترونية تساعد فى حصول المزارعين على مستلزمات الزراعة دون تدخل ووصولهم للدعم المستحق ، وتساعد فى تحديد الأراضى الزراعية التى تم البناء عليها، و الحصول على الحصص التى تقررها الدولة للفلاحين من مستلزمات الإنتاج المختلفة، وتوفير الخدمات.
تطبق منظومة "كارت الفلاح" في 5 محافظات مرحلة أولى تشمل "الشرقية – الغربية- سوهاج- أسيوط"، والانتهاء منها فى نهاية شهر نوفمبر حيث أشارت وزارة الزراعة أنه تم استخراج ما يقرب من 2.4 مليون "كارت الفلاح" حتى الآن وتم وضع عدد من الضوابط لسرعة الانتهاء من إصدار الكروت لجميع المزارعين وتسجيل كافة الحيازات الزراعية على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور عز الديب أبو ستيت، وزير الزراعة على سرعة التوجة إلى أقرب جمعية زراعية للتسجيل وتحديث البيانات فى منظومة " كارت الفلاح الذكي" والتمتع بالمزايا العديدة التى توفرها المنظومة.
وأن منظومة الكارت الذكي ستسهل على المزارعين الحصول على الحصص المقررة لهم من مبيدات وأسمدة وتقاوي وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعي وأيضا صرف مستحقات المالية للمزارعين من خلال ماكينات الصراف الآلي.
ومن مزايا الكارت الكي للفلاح، إتاحة صرف الوقود اللازم للآلات الزراعية وصرف المعاشات وخدمة التأمين الصحىوالحصول على القروض.
وبسؤال محمد يوسف أحد المزارعين عن المنظومة الجديدة" الكارت الذكي"، أكد على فرحة الفلاحين بالكارت والخدمات المتوفرة به وأن الدولة أخيرا افتكرت الفلاح الغلبان الذي يعاني طول حياته دون الالتفاف إليه وحمايته من مافيا الأسمدة والمبيدات.
وأضاف يوسف، بالمشكلة الوحيدة في "كارت الفلاح" هي التعامل مع ماكينات الصرف واستخدام الحاسب الآلي، مؤكدا أن العاملين فى الجمعيات الزراعية أكثرهم لم يجيدوا القراءة والكتابة، أو كبار في السن.