يحكي العالم الجليل الدكتور: مصطفي محمود، في إحدى الحوارات التليفزيونية، أن كان شغفه بالعلوم والفنون يفوق الوصف، بحيث أنه كان يدخر مصروف جيبه ليشتري كتب الكيمياء والفيزياء والعلوم الكهربية، ولكن كان هناك خطرًا كبيرًا كان سيحيد به عن طريقه الذي يحبه ويعشقه..
ويقول: كان هذا الخطر حينما أحرزت مجموعًا كبيرًا في الثانوية العامة وجاء لي أخي مختار مهنًا وقال لي : بما إنك جايب تقدير كويس فأفضل شئ أن تدخل الكلية الحربية. ففاجئني اقتراحه فقولت له : أنا عايز أكون دكتور، فرد أخي مختار : " مستقبل الطب غير مضمون، ولكن مستقبل الضابط مضمون"
وأضاف: ذهبت مرغمًا إلى اختبارات الكلية الحربية ونجحت في الاختبار، وجاء لي الضابط المسئول يباركلي على النجاح فوجدني حزينًا متجهمًا قال لي : انت بقيت ضابط.. انت مش فرحان؟ .. فقولت له : "انا كنت عايز اطلع دكتور"، وكان الضابط متفاهمًا للغاية واقترح علي أن أجعل مسألة نجاحي في الاختبارات سرًا ولا أخبر أحد به، وشطب الذابط إسمي من سجلات الناجحين، وذهبت للبيت فرحًا فسألني مختار عن النتيجة فقولت له : انا سقطت في الاختبار. ومن هما كانت بدايتي في الطب.
اقرأ أيضًا... حكاية الفضيحة الجنسية لأدباء نوبل بعد تغيير 4 أعضاء