بعد 31 عاما من اختطافه ، عثرت امرأة كندية علي ابنها ، الذي فقدته عندما كان عمره 21 شهرا فقط ، بعد أن قام والده بخطفه وإخفائه والهروب به، إلي الولايات المتحدة الأمريكية ،حيث عاش هناك بوثائق مزورة منذ عام 1987 ، إلي أن تم القبض علي الأب بتهمة التزوير.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الأمريكية ، أن المتهم "آلان مان " البالغ من العمر 66 عاما ،اختطف ابنه "جيرمي" من والدته الكندية في يونيو 1987 ،و سافر به إلي الولايات المتحدة حيث استخرج له وثائق مزورة تثبت انه أمريكي ، وعندما كبر ابلغه أن والدته مات عندما كان طفلا .
وتم الكشف عن شهادات الميلاد المزيفة ، عندما استخدمها الابن "جيرمي" لتقديم طلب للحصول على وحدة إيجار، في الإسكان المدعوم من الحكومة الفيدرالية، ليتم التعرف عليه في وقت لاحق باستخدام برنامج التعرف على الوجه،بعد أن أصبح عمره 33 عاما حاليا .
ولم تصدق الام التي تدعي "لينث مان لويس "، نبأ العثور علي ابنها و قالت إن "الكلمات لا تكفي لوصف شعوري"، "عندما سمعتهم يقولون لي أن ابنك على قيد الحياة وقد عثروا عليه، أردت أن أتأكد من ذلك بنفسي و سافرت إلى الولايات المتحدة للقاء ابني المفقود منذ ثلاثة عقود.
وأضافت " قصتي تؤكد أنه لا يجب على المرء أن يتخلى عن الأمل مطلقاً وأن يكون صبوراً وأن يؤمن بأن كل شيء ممكن وأن أي شيء يمكن أن يحدث".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
