الكثير من المحطات مرت بها الدول الأوروبية من أجل الاتحاد منذ الامبراطورية الرومانية حتي هتلر ونابليون، ولكن بداية الاتحاد رسميا تعود الي الحرب العالمية الثانية تجنبا للحروب ومنذ تلك اللحظة تكون ما يعرف بالاتحاد الأوروبي الذي ضم نحو 28 دولة وضعت عددا من المعايير والشروط لقبول العضوية بالاتحاد منذ عام 1933.
وهناك العديد من الشروط منها ما هو سياسي وماهو اقتصادي وشروط أخرى مؤسسية بالإضافة إلى الآلاف من القوانين التي وضعها الاتحاد تصل إلى 80 الف صفحة.
وتتصف أغلب قوانين الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بالغرابة والهزلية ومن بين تلك القوانين ما يتعلق بأكياس الشاي والمكانس الكهربائية وقفازات الأفران ونفخ البالونات، قد تجد من تلك الشروط أنها تافهة بعض الشيء، وهو الأمر ذاته الذي رآه بعض المؤيدين لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وفي دول الاتحاد الأوروبي يمنع منعا باتا إعادة تدوير أكياس الشاي كما لا يسمح بنفنخ البالونات للأطفال تحت سن الثامنة، كما وضع الاتحاد قيودا حول كفاءة الطاقة وقوة المكانس الكهربائية حيث يتم منع تصنيع او استيراد أي مكنسة كهبرائية تعمل بطاقة تتخطي 1600 وات.
وطبقا لخطة تطوير كان ينظرها الاتحاد الأوروبي ضرورة تضييقا للخيارات أمام مواطنيه، وتحديدا حوالي 20 مجموعة من المنتجات ذات الأولوية في الاستخدام اليومي، من أصل 29 مجموعة كانوا ينظرون إمكانية وضع قيود عليها، وذلك بسبب استخدام تلك الأدوات ومصانعها نسبًا عالية من الطاقة، وشملت القوائم أيضا صالات الألعاب الرياضية، وألعاب القوى، ومعدات التصوير، والهواتف النقالة، بالإضافة إلى المصاعد والسلالم الكهربائية، وكذلك المدافئ ومكبرات الصوت ومعدات المشروبات الساخنة.
كما يري الاتحاد الأوروبي أن من أولويات الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية الحفاظ علي البيئة فنجد هناك قائمة ضمن القوانين تحظر بعض الأجهزة الكهربائية المنزلية من بينها مجففات الشعر وماكينات جز العشب، هذا ايل جانب الغلايات الكهربائية، وبعض الأدوات الأخرى مثل السلالم المتحركة، وغيرها من الآلات والأدوات الحياتية المستخدمة بشكل يومي، بهدف وضع قيود على تصنيعها واستخدامها.