إطلاق قنابل الغاز بالقرب من لجنتي اقتراع في هضبة الجولان

اندلعت اشتباكات وأطلقت الشرطة قنابل الغاز، اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر ، بالقرب من لجنتي اقتراع في هضبة الجولان المحتلة.

ويصوت الإسرائيليون اليوم الثلاثاء في الانتخابات المحلية، ولكن رفض عدد من المتظاهرين من الدروز والعرب إجراء الانتخابات في بلدتي مسعدة وبقعاتا بهضبة الجولان المحتلة.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية إن السلطات تغلق مراكز الاقتراع في البلدتين، بعد اندلاع الاشتباكات التي أعقبها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

كما قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن القوات الإسرائيلية اعتدت على المعتصمين في بلدة "مجدل الشمس" في هضبة الجولان، الرافضين لإجراء الانتخابات المحلية التي انطلقت لأول مرة في إسرائيل منذ عام 1967.

وقالت الوكالة السورية إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام على أهلنا المعتصمين في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل رفضا لإجراء ما تسمى "انتخابات المجالس المحلية" وتعتقل عددا منهم".

وتابعت "حالات اختناق بين الشيوخ والأطفال والنساء جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالغاز السام والقنابل الصوتية والدخانية والرصاص على المعتصمين في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل".

كما أفادت الوكالة أن لغما أرضيا زرعته إسرائيل في أحد التلال المحيطة ببلدة مجدل شمس بالجولان السوري حيث يعتصم رافضو الانتخابات المحلية، انفجر بصورة مفاجئة.