محمد وأحمد.. فرقهم العمر وجمعهم "الوعى الأثرى"

أهل مصر
أهل مصر

يعمل محمد البالغ من العمر أربعون عامًا بشركه للأستيراد بحى "مايو"، يينما تقاعد أحمد بعد تخطيه الستين، وقرر التفرغ لإستكشاف العالم فقط، وبما أنه لن ليتمكن من ذلك لضيق المقومات المادية المتاحة للسفر خارج مصر، فقرر السفر بداخلها وإستكشاف شوارعها وأزقتها، وقرر البحث على شركاء لتلك الرحلة، اكشتف أحمد جروب يدعى "الوعى الآثرى".

وماعليهم الا اختيار مكان كل أسبوع، يقرأون عنه، ثم يجتمعون به الخميس من كل أسبوع، ثم تنتهى رحلتهم داخل مطعم "كشرى".

وجد أحمد داخل ذلك الجروب صديق دربه لست سنوات، آلا وهو محمد، الذى تعرف عليه داخل "الجروب"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، جمعهم حب الثقافة والمعرفة والوعى، رغم تباعد الأعمار، ومحال الإقامة، جمعتهم إهتمامات مشتركة، فبدلا من كونه يبحث عن صديق طريق، حصل على صديق العمر.

لم ينفردا أحمد ومحمد فقط، بالخروج معًا، ولكن يصاحبهم كل أسبوع مجموعة مختلفة من الشباب والسيدات والبنات، فمن كثرة إطلاعهم وقراءاتهم الغزيرة، أصبحوا أقرب للمرشدين السياحيين، فيمكنك أن تسألهم عن أى معلم، وسبب وجوده، فعلى الفور ستجد إجابات موضحة ومفصلة، وكأنك أمام أعظم باحثين أثريين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً