خبراء: الزيارات المتبادلة بين مصر وألمانيا تجذب استثمارات جديدة

العلاقات المصرية الألمانية

تشهد العلاقات المصرية الألمانية، تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب تقارب المواقف السياسية تجاه المواقف المختلفة خلال المرحلة الماضية، ووجود شراكة استثمارية في عدد من المشروعات.

ويزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ألمانيا حاليا من أجل جذب العديد من الاستثمارات والمشاريع الألمانية، للعمل داخل مصر خلال المرحلة المقبلة، وتعتبر مصر الشريك التجاري الثالث لألمانيا.

وبلغ التبادل التجاري بين البلدين 500 مليار دولار، حيث بلغت صادرات ألمانيا في مصر نحو 80%، فيما سجلت صادرات مصر في ألمانيا 20%، وتعتبر ألمانيا ثالث أهم مصدر سياحي في مصر، فيما يعد البترول أهم الصادرات المصرية في ألمانيا.

ونستعرض في التقرير التالي، رأي مجموعة من الخبراء الاقتصاديون حول أهمية العلاقات الاقتصادية المصرية الألمالية خلال المرحلة المقبلة، وأهمية مساهمات الشركات الألمانية في السوق المصري:

من جانبه قال رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن العلاقات المصرية الألمانية شهدت تطور كبيرًا خلال الفترة المالية، نظرًا لتوافق الرؤي السياسية تجاه عدد من المواقف الدولية، موضحًا أن الزيارات المتبادلة بين مصر وألمانيا، لها العديد من الاستنتاجات الهامة لدي الدول الأخرى، والتي من بينها قوة مصر الدولية، والإستثمارية من خلال جذبها للمستثمرين.

وأوضح الخبير الاقتصادي، إن تبادل الزيارات المشتركة بين مصر وألمانيا من شأنه المساهمة في جذب مزيد من الاستثمارات والمشاريع الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة.

من ناحية أخري قال محمد الشواديفي الخبير الاقتصادي، إن ألمانيا تعد إحدى الدول الكبرى التي لها تأثير على الساحة العالمية، وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري يساهم في تنمية الاقتصاد المصري.

وأوضح "الشواديفي"، أن التطور الاقتصادي التي أعلنت عنه الحكومة المصرية خلال المرحلة الماضية، والزيارات المتبادلة بين مصر وألمانيا من شأنه زيادة الاستثمارات والمشاريع الألمانية في مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً