أعلن الكاتب الروائي أشرف الخمايسي، رفضه ترشيح روايته "ضارب الطبل"، بالبوكر العربية، مطالبًا دار الشروق للطباعة والنشر، بضرورة سحب الترشيح، اعتراضًا منه على ما أسماه التطبيع من إسرائيل.
ونشر "الخمايسي"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "مع أنَّ علاقتي الأَدبيَّة بالإمارات قَويَّة؛ فقد ظهرت روايتان لي بقائمتَي أكبر جائزتَين عَربيَّتين، أقصد "البوكر" و"الشَّيخ زايد"، وقد دعتني مَرَّة للمشاركة في معرض "الشَّارقة الدُّولي للكتاب"، وتَولَّت بعض دور النَّشر فيها طباعة كتابَين لي. وهي علاقة لم تتَكرَّر مع دولة عَربيَّة أو أجنَبيَّة أخرى، إِلَّا أنَّني أجد نفسي حزينًا لسياسات التَّطبيع "المكشوفة" بين القيادة السِّياسيَّة للإمارات والكيان الصُّهيونيّ المُحتلّ مؤخرًا!
وأضاف، إذا كنت كمُثقَّف عَربيّ لا يزال يؤمن، وسيزال، بأنَّ الصَّهاينة مُحتلُّون، وأنَّ شعبًا عَربيًّا يعاني فقد أرضه وعرضه وحُرِّيته، هو شعب "فلسطين"، فأناهض التَّطبيع "غير المعلن"، وأعتبره خيانة، فكيف بتطبيع "مكشوف" على مستوى القيادة السِّياسيَّة!
وأوضح، لأنِّي لم أعتد الوقوف عاجزًا، أمضغ الحزن، فإنِّي، وقد تَشرَّفت بترشيح دار "الشُّروق" روايتي "ضارب الطَّبل" لجائزة "البوكر" هذا العام الجاري، 2018 ، أطلب منها سحب روايتي من المنافسة اعتراضًا على هذا التُّوجُّه التَّطبيعيّ لدولة "الإمارات".