أفادت وكالة ANSA، بأنه عثر على أجزاء من عظام بشرية، خلال أعمال ترميم وبناء في أحد مباني سفارة ( البعثة الدبلوماسية) الفاتيكان في روما، وقالت الوكالة، أن الرفاة تعود لفتاة اختفت قبل 35 عاما، خلال عودتها من مدرسة للموسيقى تقع خلف أسوار الفاتيكان. ولم تعثر الشرطة على أي أثر للفتاة المفقودة حينذاك ولا على أي دليل يثبت وفاتها.
ونقلت الوكالة، عن مصدر مطلع، أن بقايا الجثة البشرية، التي تم العثور عليها يوم الاثنين، قد تعود إلى ايمانويل أورلاندي، التي اختفت في عام 1983، وكانت أبنة أحد موظفي وتحمل جنسية هذه المدينة المقدسة وعاشت بداخلها.
وأشارت الأنباء، إلى أن المدعي العام لمدينة روما، جيوسيبي بينياتون، أمر بتحديد عمر وجنس وتاريخ وفاة (صاحب الجثة)، المعثور على رفاته في مبنى السفارة البابوية، لتحديد هل تعود كل بقايا العظام لشخص واحد أم لا.