اقترح المهندس سهل الدمراوي، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، عدة حلول لحل أزمة السكن خاصة للشباب المقبلين على الزواج، خاصة في ظل مبالغات الأسر في متطلبات الزواج، مما يعصب الأمر على الشباب ويتسبب في إنهاء الكثير من العلاقات وحدوث خلافات أسرية كبيرة.
وأوضح الدمراوي، أنه يوجد العديد من العادات والتقاليد الضارة بالمجتمع لازالت موجودة لدى الأغلبية، رغم عدم منطقيتها وضررها الفادح معنويًا واقتصاديًا، ومنها المباهاة بعدد غرف العروسين عند بداية الزواج، والمفاخرة بحجم ونوعية غرفة السفرة وضخامة النيش وغرفة استقبال الضيوف وغيرها من المستلزمات الأخرى.
وأضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن ذلك يقع علي عاتق معظم الأسر في الظروف الاقتصادية الحالية، وفي ظل ارتفاع الأسعار قد يلجأ البعض إلى الاقتراض لزواج أبناءهم وبناتهم بحيث لا يقل مستوي شقة العروسين عن أقاربهم.
وحول الاقتراحات لحل تلك الأزمة، قال "الدمراوي"، إن احتياجات الزوجين في أول 5 سنوات من الزواج مع انجاب طفل عمرة يصل إلي ثلاثه سنوات لا ينفصل عن أمه أثناء نومه يكفيهم غرفة بها كافة متطلبات المعيشة الراقية، مثل الغرف الفندقية بها حمام ومطبخ وطاولة طعام وسرير كبير وسرير أطفال، مع توفير كافة الخدمات اللازمة لهذين الزوجين ونجلهما أثناء هذه المرحلة.
واستكمل عضو جميعة رجال الأعمال، أن المرحلة الثانية يتم الانتقال إلي غرفتين بنفس المسلزمات والخدمات، وثلاثة غرف في الثالثة، ثم أربعة بنفس الطريقة شريطة توفير طريقة مناسبة لتملك كل مرحلة بالتقسيط المناسب للطبقة المتوسطة وعدم انفاق المبالغ الكبيرة قبل الزواج بل استخدامها في مشروعات تدر بدخل مناسب لتسديد الأقساط ورفع الضغط النفسي علي الزوجين وعائلتهما.
وتابع الدمراوي أن العديد من رجال الأعمال المخلصين يعكفون علي إقامة مشروع للمساهمة في حل هذه القضية الناشئة عن عادات وتقاليد ضاره ويمكن تغييرها للمجتمع حالة نجاح هذه المشروعات وثناء المتزوحين وأهلهم عليها.