أصبحت قضية العقوبات المفروضة من قبل الرئيس الفلسطيني محمد عباس أبو مازن على قطاع غزة، نقطة المباحثات الأولى خلال اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرالمنعقد قبل أيام قليلة.
وقالت مصادر من "رام الله" كانت قد اشتركت في اجتماعات المجلس أن التأييد الذي حظى به "أبو مازن" داخل المجلس ومن صفوف حركة فتح والشعب الفلسطيني بدأ ينتهى، كما أن هناك مخاوف حقيقية في اوساط جهات مقربة من القيادة في رام الله من ان العقوبات ستفقد فعاليتها على ممرّ الأيام وستصبح سيفا ذا حدين.
وقال مسؤول في حركة فتح: " أن ابو مازن يلحق ضررا بنفسه، ويمكن حقاً أن تكون الاجراءات معقولة ولها مبرراتها ولكن حماس ومعارضي ابو مازن وعلى راسهم محمد دحلان يستغلونها لمصلحتهم الشخصية ولتعزيز الاجندة الخاصة بهم".
واضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه أنه "بدلا من الاساءة لهم فان العقوبات تقوي فعلا الصورة العامة لمعارضي ابو مازن في المجتمع، وقد تعدى الأمر مرحلة المخاوف انما بدأ يحدث فعلا وهناك مؤشرات على الارض تدل على ذلك.
وتشير المصادر إلى ان الخشية الاساسية هي من ان العقوبات ستؤدي الى تاثير معاكس وستزيد مكانة محمد دحلان في القطاع وحتى في الضفة الغربية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
