خاطبت النقابة العامة للأطباء الدكتور محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات بعد توارد اخبار عن التحاق بعض طلاب الثانوية العامة الحاصلين علي ٥٠٪ ببعض كليات الطب الأجنبية للدراسة.
وأوضحت النقابة في الخطاب، الذي حصلت "أهل مصر" على نسخة منه، خطورة هذا الأمر والذي يُعد مخالفاً لمبادىء تكافؤ الفرص ومخالفاً للمواد المؤهلة للقبول بكليات الطب، مؤكدًا أنه قد يؤدى فى المستقبل لوجود أطباء حاصلين على شهادات دون التأهيل المطلوب مما يؤثر سلباً على المهنة وعلى المريض المصرى.
وطالبت النقابة بضرورة أن يقوم المجلس الأعلى للجامعات بدراسة المشكلة، والنظر فى تعديل الشروط المطلوبة لقيامه بمعادلة شهادات كليات الطب الصادرة من خارج جمهورية مصر العربية، موضحة أن هؤلاء الطلاب يتوجهون إلي المجلس الأعلى للجامعات لمعادلة هذه الشهادات ومن ثم يمكنهم بسبب المعادلة الحصول على ترخيص بمزاولة المهنة من وزارة الصحة وممارسة مهنة الطب.
وأشارت النقابة في خطابها، إلى أن مجلس نقابة الأطباء قد ناقش إقتراحاً فى جلسته بتاريخ 13/10/2018 ، يقضي بضرورة أن يقوم خريج أى كلية طب أجنبية بتقديم المستندات الإضافية الاتية للنقابة عند طلب قيده بنقابة الأطباء :
1-إثبات دراسة الطالب للمواد المؤهلة لدراسة الطب (الأحياء ، والكيمياء ، والفيزياء) فى الثانوية العامة (أو ما يعادلها)، عن طريق تقديم شهادة الثانوية العامة ( علمى علوم ) أو شهادة تثبت دراسته لهذه المواد.
2-ألا يقل مجموع الطالب بالثانوية العامة ( أو ما يعادلها ) عن نسبة تتجاوز 10% من الحد الأدنى للقبول بكليات الطب الحكومية فى نفس عام حصوله على الثانوية العامة .
بالإضافةلاقتراح ألا يقل ترتيب الجامعة التى حصل فيها الطالب على بكالوريوس الطب عن ترتيب أعلى جامعة مصرية.
وشددت نقابة الأطباء، في خطابها علي ضرورة تعاون المجلس الأعلي في هذا الآمر والإطلاع على المقترحات بشأن الحاصلين على بكالوريوس الطب والجراحة من الدول الأجنبية مما يعود بالخير والصالح العام لمهنة الطب وصحة المواطنين.