قالت النائبة مي محمود ، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن مصر محظوظة بالأزهر الشريف، فعلى مدار تاريخه وقف مدافعًا ومحافظًا على الدولة المصرية ضد ما يُحاك لها من مؤمرات ومخططات كانت تستهدف النيل منها وجرها نحو مخطط الفتن الطائفية، علاوته على مهمته الرئيسية وهي نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، والعمل على نشر قيم التعايش السلمي في ضوء المشتركات الإنسانية دون تدخل في العقائد.
وقالت "محمود" في تصريحات لـ"أهل مصر":" لقائنا أمس مع فضيلة شيخ الأزهر الشريف كان مثمرًا للغاية، وتجاوز المدة المحددة لها، خرج منه والجميع ينتابه شهور بالفخر والإعتزاز بوجود شيخ مثل الإمام أحمد الطيب على رأس أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي".
وتابعت:" كما تطرقنا فيه إلى الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف في نشر اللغة العربية وصحيح الدين الإسلامي الوسطي في الدول الإفريقية ، باعتبارها المؤسسة التعليمية الأكثر إقبالاً من الطلاب الأفارقة الوافدين لمصر، وسبُل التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية".
وكانت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، قد التقت أمس، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بمقر المشيخة، وتطرق لقاء اللجنة مع فضيلة الإمام شيخ الأزهر المنعقد لدور الأزهر في أفريقيا.
وشمل الوفد البرلمانى برئاسة النائب طارق رضوان، كلا من النائب ماجد أبو الخير، وكيل اللجنة، النائب هشام مجدى، النائب حمدى بخيت، النائبة منى منير، النائبة شيرين فراج، والنائبة مى محمود.