قال اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن الأزهر الشريف ساهم كثيرًا على مدار تاريخه في توثيق العلاقات وإذابة الفوارق بين المصريين والشعوب الإفريقية. وفي الوقت الذي تغافلت فيه الكثير من المؤسسات عن دورها تجاه القارة، كان الأزهر متحركًا وفاعلًا، ونتيجة للمكانة العظيمة التي يُحظى بها الأزهر أصبح محط أنظار وثقة العلماء الأفارقة.
وأضاف بخيت، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن لقاء لجنة الشؤون الإفريقية مع شيخ الأزهر يأتي في إطار حرص اللجنة على فتح باب التواصل والحوار مع مختلف مؤسسات الدولة التي نعول عليها كثيرًا في تحركنا وتوغلنا داخل القارة الإفريقية؛ لذا ستشهد الفترة المقبلة الكثير من اللقاءات، منها لقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني، ومع المسؤولين التنفيذيين في مصر، وعلى الجانب الآخر سنستضيف سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة، واليوم سنتشرف بعقد لقاء مع السفير الإثيوبي الجديد لدى القاهرة.
ولفت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بالبرلمان إلى أن دور الأزهر الشريف تجاه إفريقيا ليس وليد الوقت الراهن، وإنما قديم قدم الأزل، فلا ينسى أشقاؤنا الأفارقة دور الأزهر في دعم كفاحهم الوطني من أجل الحصول على حريتهم واستقلالهم وحل أزماتهم السياسية.
وكانت لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، قد التقت أمس الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بمقر المشيخة، وتطرق اللقاء لدور الأزهر في إفريقيا.
وشمل الوفد البرلمانى، برئاسة النائب طارق رضوان، كلا من النائب ماجد أبو الخير، وكيل اللجنة، والنائب هشام مجدى، والنائب حمدى بخيت، والنائبة منى منير، والنائبة شيرين فراج، والنائبة مى محمود.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
