لم يستطع قلم الإعلامي حمدي قنديل الذي رحل في الساعات الأولى من يوم الخميس 1 نوفمبر، أن يتغلب على دقات قلبه أمام أعين الفنانة نجلاء فتحي التي تزوج منها عام 1992، وبعد وفاة حمدي قنديل نبرز قصة زواجهما..
كان الراحل حمدي قنديل قد روى في كتابه "عشت مرتين" الذي نشره عام 2014، عن قصته مع حبيبته وزوجته ونجمته نجلاء فتحي، والتي بدأت بطريقة غير تقليدية، إذ كان قنديل قد كُلف أثناء فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 1992، أن يُجري معها حوارًا صحفيًا لتكشف عن سبب عند مشاركتها في هذه الدورة من المهرجان، وهنا وافقت نجلاء ولكنها طلبت أن يكون هذا اللقاء في منزل شقيقتها بحي الدقي لأن منزلها تقوم ببعض التعديلات في ديكوره.
ومن هنا بدأت تقوى العلاقة بينهما وذلك لأن اهتماماتهما كانت متشابهة من حيث الاستيقاظ باكرًا، الابتعاد عن السهرات الإجتماعية، لعب الطاولة.
وفي يومًا تلقي حمدي قنديل اتصالًا من نجلاء فتحي ليتحدثا عن ما فعلاه في يومهما كونهما أصبحا صديقين مقربين، ولكن لم يتوقع الراحل لحظة أن تفاجئه الفنانة الجميلة بهذه الجملة "أنا هتجوزك النهاردة"، وليرد بدون تفكير "عظيم"، وطلبت منه أن يأتي ببطاقته ولكنها لم تكن معه وقتها، فطلبت منه احضار جواز السفر وأن يأتي لمنزلها الساعة الخامسة مساء، وأعادت نجلاء السؤال عن رأيه فيما قالته ليرد بدون تفكير مرة ثانية "موافق طبعًا".