زار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، مقبرة العالية بالجزائر العاصمة ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وذلك بمناسبة إحياء الذكرى 64 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954، وحقق الشعب الجزائري استقلاله عن الاستعمار الفرنسي في 5 يوليو 1962 بعد اندلاع حرب دامية ضد الاحتلال، الذي بدأ عام 1830 واستمرت المواجهات المسلحة 7 سنوات وسقط خلالها مليون ونصف المليون من الجزائريين، ثورة المليون شهيد.
وأدت تشكيلة من الحرس الجمهوري التحية الشرفية للرئيس الجزائري الذي وضع إكليلا من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية.
وظهر الرئيس الجزائري جالسا على كرسي متحرك برفقة عدد من كبار المسئولين والوزراء، جدير بالذكر أن الرئيس بوتفليقة (81 عاما)، يرأس الجزائر منذ 1999.
من المهم الإشارة إلى أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أعلن أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشح الجبهة للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل عام 2019، وأضاف: "هذا الترشيح هو مطلب جميع كوادر ومناضلي جبهة التحرير الوطني عبر الوطن".
وقال ولد عباس خلال إشرافه على تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا لكتلة الحزب في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، "إن بوتفليقة هو رئيس الجمهورية ورئيس الحزب"، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني "ليس له مرشح آخر لرئاسيات 2019 غير الرئيس بوتفليقة".