أقامت "فرحة"، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للمطالبة بالطلاق من زوجها الذي يعمل موظف، مبررةً ذلك بقولها:"جوزي رفض يعالجني، وطردني من شقتي، بعد ما كنت عايشه خدامه عشانه".
وأضافت "فرحة" في دعواها التي حملت رقم تحمل رقم٣٦٢٥ أحوال شخصية، أنها تزوجت من نادر الذي يعمل موظف بإحدى الشركات، زواجًا تقليديًا بعد خطبة دامت 6 أشهر، عرفت خلالها أنه ابن أصول ومن عائلة محترمة، ومرت الحياة الزوجية في البداية مستقرة، لم تخلو من المشكلات البسيطة مثل كل أسرة مصرية، إلى أن رزقنا الله بطفلين.
تابعت:" كتب لي القدر أن يصبني مرض، وأكد لي الطبيب أنني احتاج إلى إجراء عملية جراحية، وأبلغت زوجي ولكنه رفض تحمل تكاليفها، وفكر أن يلغي التأمين الخاص به، وطلب من إخوتي تحمل التكاليف بدلا منه، وعندما وجهته بأنه هو المسئول عني، ويجب أن يدفع هو تكاليف علاجي، قام بضربي وطردني من المنزل.
تكمل الزوجة: ذهبت إلى منزل أهلي وقمت بإجراء العملية على نفقتهم، ولم يسأل عليّ طوال الوقت ولو بمكالمة هاتفية، ما جعلني أشعر اتجاهه بالكراهية، وطلبت منه الطلاق، فوافق بشرط أن أتنازل عن حقوقي الشرعية فرفضت التنازل، فتوجهت للمحكمة لرفع دعوى طلاق للضرر، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.