بعد ثلاثين عاما من زواجها، أقامت ولاء دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، تحمل رقم ٢٧١٠٠ أحوال شخصية، مبررة ذلك بقولها "جوزى بيخاصمنى بالسنين، وعمره ما حسسنى إنى ست وجاب لى هدية " .
وقالت ولاء "تزوجت من أحمد وكان عمرى ١٦ عام، ورزقنى الله ٣ أولاد، وتحملت من أجلهم كل المصاعب وطبائع والدهم. فى بداية الزواج ساعدته فى شراء منزل وفرشه، وبعد انتهاء الجامعة التحقت بعمل فى شركة خاصة، وكنت آخذ راتبا مجزيا، وأوهمنى زوجى بأن أدخر بعض النقود لديه لتأمين مستقبل أطفالنا، فأخذ الأموال وأعطاها لأهله، وقام بشراء شقة لأخته وسيارة لأخيه من أموالى".
وأضافت "كثيرا ما أنقذته من السجن بسبب مشاريعه الفاشلة، وسددت له أموالا كانت ديوانا عليه، ومع كل ما أفعله معه يخاصمنى بالشهور والأعوام لأتفه الأسباب، مثل : اأ كل مش عاجبه. وهكذا أصبحنا فى دوامة الحياة دون مشاعر وأحاسيس فى العلاقة بيننا، حيث كان يهجرنى بالسنوات، وتعودت على ذلك منه".
وتابعت "تعرضت لحادث سيارة أدى إلى إصابتى، وتقاعدت عن العمل لفترة طويلة، لكني اضطررت للعودة إليه مرة أخرى؛ لأن زوجى رفض تحمل نفقات علاجى، وأنكر الجميل الذى فعلته من أجله.. ٣٠ عاما عشت معه لم يفكر يوما فى إحضار هدية لى ولو خاتم فضة. لم أشعر يوما أننى امراة ولى رجل أستند عليه وقت الشدة، أو رجل يحبنى ويخاف عليَّ".
واختتمت "وصلت إلى مرحلة تمنى الموت ليلا ونهارا بسبب أنانيته، وطلبت الطلاق فرفض، فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء".